PPS يقرر عقد سلسلة لقاءات مع العثماني لنقاش بقائه في الحكومة

أحمد مدياني

بعد تأجيل عقد لجنته المركزية إلى تاريخ لاحق، والتي كان من المرتقب أن تناقش حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، وحسم الموقف تحاه البقاء في الحكومة أو مغادرتها، قرر حزب التقدم والاشتراكية، عقد لقاءات مكثفة مع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، وعدد من قيادات حزبه، لنقاش خلاصات اجتماعات المكتب السياسي لـ"PPS" قبل إنهاء أمينه العام للتقرير الذي سوف يضعه أمام برلمان حزبه.

وكشف الأمين العام لحزب "الكتاب" نبيل بن عبد الله، في تصريح لـ"تيل كيل عربي"، اليوم السبت، أن المكتب السياسي للحزب، قرر "الrيام بعدد من المبادرات تجاه الحزب المعني الأول بملف حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء، أي العدالة والتنمية، وعقد لقاءات مع أمينه العام، وتبادل وجهات النظر حول مستقبل التحالف بين البيجيدي وPPS".

وأضاف نبيل بن عبد الله، أن "النقاش لن ينحصر على حذف منصب أو اثنين، بل سوف ينكب حول مستقبل هذا التحالف، بناء على  التعاقد بين الحزبين، واتفاقهما المبدئي على الدفع بنفس ديمقراطي جديد في المغرب، والعمل داخل التحالف الحكومي من منطلق الإصلاح".

وشدد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على أن المؤتمر الوطني الأخير لحزبه، كان "واضحا بشأن المشاركة في الحكومة، والغاية منها، وهي المساهمة في إرساء الممارسة الديمقراطية".

وجدير بالذكر، أن المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، قرر إرجاء عقد دورة لجنته المركزية إلى وقت لاحق، بعدما "لم يسعفه الوقت لإتمام أشغال اجتماع مكتبه السياسي يوم الثلاثاء الماضي، والذي عرف تسجيل 18 تدخلاً بشأن نقاش البقاء في الحكومة أو مغادرتها، تم خلال الاجتماع ذاته الاستماع لـ10 تدخلات، و8 المتبقية تم الاستماع إليها خلال الشوط الثاني من اجتماع المكتب السياسي الذي عقد يوم الخميس الماضي".

وجاء قرار تأجيل انعقاد اللجنة المركزية، لإعطاء الفرصة للأمين العام لـPPS من أجل إنهاء تقريره الذي سوف يعرض أمام برلمان الحزب، ومناقشة آخر التطورات عقب زيارة وفد من "البيجيدي" برئاسة أمينه العام لمنزل نبيل بن عبد الله، كذا الموقف المعلن من طرف إخوان سعد الدين العثماني، في البلاغ الصادر عن الدورة الاستثنائية الأخيرة للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، والتي أعلن فيه تمسكهم بالتحالف مع الرفاق.