عين الملك محمد السادس ، أمس الأربعاء 9 أكتوبر، محمد أمكراز، الكاتب العام لشبيبة حزب العدالة والتنمية ، وزيرا للشغل والإدماج المهني، خلفا لمحمد يتيم.

ومحمد أمكراز ابن مدينة أكادير، محام حاصل على الماستر في قانون الأعمال، تقلد عددا من المهام والمسؤوليات في شبيبة العدالة والتنمية، قبل أن يتم انتخابه رئيسا لها في فبراير 2018، كما تم انتخابه برلمانيا خلال الولاية السابقة ضمن لائحة الشباب، وكان عضوا بلجنة العدل والتشريع.  كما يترأس فريق مستشاري حزب العدالة والتنمية بجهة سوس ماسة، مستشار جماعي بأكادير، وعضو المكتب التنفيذي لجمعية "محامون من أجل العدالة".

واشتهر أمكراز خلال محاكمة معتقلي شبيبة العدالة والتنمية بتهمة الإشادة باغتيال السفير الروسي، وظل يظهر في مختلف الندوات الصحفية لتقديم أخر مستجدات القضية، كما شارك في مختلف الوقفات الاحتجاجية التي نظمت تضامنا معهم، فضلا عن مرافعاته أمام قاضي الإرهاب بسلا التي اعتبر فيها المحاكمة سياسية.

وقبيل المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية، أعلن أمكراز انحيازه لدعاة التجديد لعبد الإله بنكيران لولاية ثالثة، وهو ما جعل أسهمه ترتفع في صفوف أغلب الشباب الذين كانوا يؤيدون عودة بنكيران.

بعد انتخابه أمينا عاما لحزب العدالة والتنمية، قال أمكراز في حديث لـ"تيلكيل عربي" عن المرحلة السياسية الراهنة "الظرفية الحالية في المغرب تشهد نوعا من النكوص والردة على مستوى المكتسبات السياسية. ما يجعل الملف النضالي الذي يحظى بالأولوية عندنا هو ضرورة استكمال المسار الإصلاحي الذي بدأ في المرحلة السابقة، والتصدي لمحاولات إغلاق قوس الإصلاح الذي فتح خلال تلك المرحلة، وهذا ما يحتاج منا أن نقف ضد هذا المسار، والانتصار لقضايا الديمقراطية، وقضايا الشاب، والحفاظ على مكتسبات الشعب المغربي".