اختفاء صفحات فيسبوكية ساندت حملة المقاطعة بالمغرب.. دون توضيح الأسباب

تيل كيل

أعلن فيسبوك يوم الاثنين، عن غلق حوالي 3000 صفحة مرتبطة بإيران وروسيا على منصته. بعض تلك الصفحات كان " تنشط بشمال إفريقيا"، حسب الموقع. في نفس الوقت، اختفت صفحات تتمتع بشعبية كبيرة بالمغرب. بعضها كان وراء حملة المقاطعة التي انطلقت في الثلث الاخير من أبريل 2018.

صفحات متهمة بالولاء لإيران وروسيا

عمد موقع فيسبوك  إلى غلق 2632 صفحة وحسابا ومجموعة، على منصته ومنصة انستغرام متهما إياها بأنها على صلة بإيران وروسيا ووصفها ب"المضللة" و"غير الصحيحة" كما أعلنت المجموعة الثلاثاء في حين أنه يواجه فضائح وجدلا.

وقال  ناثانيال غليشر مسؤول الأمن المعلوماتي لدى فيسبوك في بيان "يؤكد فيسبوك أن هذه الصفحات استخدمت عمليات مماثلة من خلال إنشاء مجموعة حسابات لتضليل المستخدمين حول هوية أصحابها وأنشطتها" رغم انه لم يشر إلى وجود أي رابط بين هذه الأنشطة والبلدان التي يفترض أن هذه الحسابات عملت لصالحها، وهي على صلة كذلك بمقدونيا وكوسوفو.

و أكد موقع فيسبوك أنه ألغى 1907 صفحات ومجموعة أو حسابا على فيسبوك وانستغرام مرتبطة بروسيا، 513 مرتبطة بإيران و212 بمقدونيا وكوسوفو.

بالنسبة إلى روسيا العناصر التي كشفها فيسبوك أفادت عن نشر معلومات خاطئة مرتبطة مثلا بالنزاع في أوكرانيا واللاجئين والقرم والفساد غالبا عبر استخدام حسابات مزيفة.

واشترك 1,7 مليون حساب فيسبوك على صفحة على الأقل وضعها على القائمة السوداء موقع التواصل الاجتماعي الأهم في العالم، والذي يصل إلى 2,3 مليار مستخدم حاليا.

بالنسبة لإيران الصفحات والحسابات المعنية كانت أحيانا على شكل إعلام محلي يدعي أنه تكتلات سياسية أو إعلامية حقيقية.

وأكد فيسبوك أن أنشطتهم كانت تتركز على العقوبات، التي تفرضها واشنطن على طهران والتوتر بين الهند وباكستان والنزاع في كل من سوريا واليمن موضحا أن حوالى 1,4 مليون حساب على فيسبوك أو انستغرام يتابع إحدى هذه الصفحات على الأقل.

والحسابات المرتبطة بإيران أنفقت 15 ألف دولار على الاعلانات تم دفعها بعملات مختلفة كما ذكر فيسبوك.

ومنذ أشهر يواجه فيبسوك سلسلة فضائح مرتبطة خصوصا باستخدام بيانات مستخدميه الشخصية، وواجه في الأيام الأخيرة اتهامات بعد أن استخدمه مطلق النار لبث مباشر خلال الهجوم الذي نفذه في مسجدين في نيوزيلندا.

صفحات مغربية لم تسلم من الحجب

في الوقت نفسه، العديد من الصفحات المغربية الشهيرة على الموقع العالمي اختفت، دون أن تكون لها علاقة بإيران أو روسيا. "كازا بالفيزا، كيفاح، ديما مراكش، أنونيموس ماساكتينش، وافو.." كلها صفحات يتعدى مجموع المشتركين بها الملايين، وحجبت من طرف فيسيوك ابتداء من نهاية الأسبوع الماضي.

هذه الصفحات معروفة بنشرها فيديوات ومنشورات واسعة الانتشار، بما فيها أخبارا زائفة. وكانت، هذه الصفحات، من القنوات التي "أشاعت" الدعوة لمقاطعة ثلاث شركات في أبريل من العام الماضي: أفريقيا، سيدي علي وسنترال دانون. بل إن بعضا منها، "كازا بالفيزا ووافو" على الأقل، كانت من أوائل الصفحات التي دعت إلى حملة المقاطعة.

ولحدود الساعة، لم تتمكن "تيل كيل" من تحديد السبب الحقيقي لحجب هذه الصفحات،  حيث لا يعرف ما إذا كان حذفها تم من قبل إدارة فيسبوك، أم من طرف القائمين على هاته الصفحات أنفسهم.

من جانبها نشرت صفحات فيسبوكية، تحمل نفس الإسم، وتتضمن عدد مشتركين أقل بكثير من الصفحات الأولى، منشورات تتهم "حملة تبليغات"، تقول إن وراءها عزيز أخنوش حسب تعبيرها، حيث ترى أنه ساهم في حجب الصفحات الأصلية.

وكانت صفحات أخرى قد نشرت صورا لما يمكن أن يكون رسالة فيسبوك لأصحاب الصفحات، شارحة أسباب حجب الصفحات المعنية، الذي قد يكون متعلقا بحقوق التأليف.

🔴إغلاق مجموعة كبيرة من الصفحات لي كاتنشر مشاكل المواطنين ومعاناة ولاد الشعب من بينها:كفاح - kifaa7رصد الشعب Mc talib...

Publiée par ‎المجهر - Almijhar‎ sur Vendredi 22 mars 2019

مع وكالات