التوفيق يكمل 17 سنة على رأس الأوقاف.. ويستحضر ذكريات استوزاره

الشرقي الحرش

أكمل أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الخميس 7 نونبر، 17 سنة على رأس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ويعتبر التوفيق أقدم وزير في حكومة سعد الدين العثماني، حيث عين وزيرا للأوقاف والشؤون الإسلامية في 7 نونبر 2002 في حكومة إدريس جطو.

وقال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال مناقشة ميزانية وزارة الأوقاف، اليوم الخميس، بمجلس النواب "إنه اليوم قد استكمل 17 سنة في الوزارة".

وعاد التوفيق للحديث عن ذكريات استوزاره، وقال "كنت أنصت للخطاب الملكي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، عبر مذياع سيارتي، فإذا بإدريس جطو يتصل بي ويقول لي "آجي انت راك في الحكومة".

من جهة أخرى، قال التوفيق إن "الوزارة تأسف لإعفاء بعض الأئمة، لكن إذا أصروا على مخالفة التوجهات فإننا نضطر للإعفاء".

وفي إطار العناية الخاصة التي أصبحت توليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية للزوايا والأضرحة المنتشرة بمختلف أقاليم المملكة، قال التوفيق "إن الوزارة عملت على تحيين الجرد الإحصائي لعدد الزوايا والأضرحة بجميع جهات المغرب، حيث بلغ عددها 5471 ضريحا و1588 زاوية، و31 زاوية وضريح"، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تتبع ومواكبة ما تقوم به الزوايا من أنشطة علمية وثقافية.

وبخصوص جهود الوزارة في العمل الديني بإفريقيا، أوضح التوفيق أن المغرب لا يستعمل ورقة الدين في إفريقيا، وإنما يتجاوب مع الموروث الإفريقي المشترك، مضيفا أن العلاقة بين المغرب وإفريقيا كانت تنحصر قديما في الزوايا والتصوف، إلا أنها تطورت اليوم نحو التنمية.