رغم حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء بقرار من المجلس الوزاري، وما رافق ذلك من جدل واسع، لاتزال القيادية في حزب التقدم والاشتراكية شرفات أفيلال، والتي كانت تمسك بكتابة الدولة، تمارس مجموعة من الأنشطة المرتبطة بالقطاع.

أفيلال كانت اليوم الثلاثاء، ضمن أعضاء وفد يمثل مركز "Geneva Water Hub" زاروا البرلمان، وعقدوا لقاء مع رئيسه لحبيب المالكي.

وترأس الوفد حسب بلاغ لرئاسة مجلس النواب توصل "تيل كيل عربي" بنسخة منه، كريستيان بريتو مدير وحدة البحث والتربية في المركز.

ومن بين ما دار خلال اللقاء بحضور شرفات أفيلال التي أشرفت على قطاع الماء منذ العام 2011 قبل اتخاذ قرار حذف كتابة الدولة المكلفة بالقطاع، "خلاصات جلسة العمل التي ترأسها الملك محمد السادس شهر أبريل الماضي، والتي "خصصت لإشكالية الماء بحضور رئيس الحكومة ووزراء ومسؤولين عن القطاع.

وتحدث رئيس مجلس النواب خلال اللقاء، عن قرار "المملكة المغربية منذ ما يزيد عن 50 سنة، والتي انتهجت سياسة مائية مكنت من التوفر على بنية تحتية مهمة ومن تحسين حكامة الموارد المائية، مشيرا إلى  إحداث جائزة الحسن الثاني العالمية الكبرى للماء ودورها في  بث وبلورة وعي عالمي والقيام بمبادرات ملموسة خدمة لقضايا الماء".

من جهتهم، شدد أعضاء مركز "Geneva Water Hub" ومن بينهم شرفات أفيلال، على "دور الديبلوماسية البرلمانية في التعاطي مع التوترات والنزاعات حول المياه العابرة للحدود على الخصوص، مستحضرين المكانة البارزة للمملكة المغربية على صعيد القارة الإفريقية".

للإشارة، مركز "Geneva Water Hub"  يهدف إلى تطوير أجندة السياسات المائية للحيلولة دون وقوع نزاعات حول المياه على مستوى القطاعات أو المياه العبرة للحدود في مرحلة مبكرة، وإلى تعزيز دور المياه كأداة لتحقيق السلام والتعاون.