لسعد الشابي لم يهضم بعد إقالته من الرجاء

أمينة مودن

لم يهضم التونسي لسعد الشابي بعد قرار إقالته المفاجئ من تدريب نادي الرجاء الرياضي، رغم قيادته الأخيرة للتتويج بكأس الكونفدرالية، والبطولة العربية، ثم المشاركة بالنسخة الجارية 2021/2022 لدوري أبطال إفريقيا.

وحل لسعد الشابي ضيفا على صحيفة الصباح نيوز التونسية، للحديث عن أسرار خروجه المفاجئ من تدريب نادي الرجاء الرياضي، مشدداً على أن الحملة الانتخابية للرئيس أنيس محفوظ ارتكزت على إقالته.

وتابع قائلاً:ّ" إقالتي من تدريب نادي الرجاء الرياضي استقبلتها بصدر رحب، لكن السر وراء ذلك يعرفه فقط رئيس النادي الجديد، لكن في المقابل القرار تسبب بغضب للجماهير وعدد من المسؤولين الذين استغربوا الأمر".

المدرب التونسي شدد على أن الإدارة الجديدة كانت تنتظر هزيمته في مباراة الديربي أمام الوداد الرياضي، لتبرير قرار الإقالة، لأن رحيله كان ضمن مخططتها مباشرة بعد الفوز في الانتخابات.

وقال الشابي إن لديه عددا من العروض الخليجية والعربية، حيث قرر أخذ فترة قصيرة راحة قبل الحسم فيها، نافيا بشكل قاطع إمكانية عودته للإشراف على أكاديمية النادي في الفترة المقبلة.

وبخصوص علاقته بأعضاء الطاقم الفني الذين اشتغلوا معه بالرجاء، كشف الشابي أنه على وفاق مع الدولي المغربي السابق هشام أبوشروان وقد يصطحبه معه خلال التجربة الجديدة التي يستهلها مستقبلا.

يشار، إلى أن لسعد الشابي حقق مع الرجاء لقبين خلال فترة 8 أشهر، بعد أن اختاره المكتب المسير المؤقت خلفاً لجمال السلامي، في فترة مر بها النسور الخضر من فترة فراغ.