تبادل المغرب وغانا وثائق التصديق على الاتفاقية المتعلقة بتفادي الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي.
وحسب وكالة الأنباء الغانية، فإن نائب وزير الشؤون الخارجية والاندماج الإقليمي المكلف بالشؤون السياسية والاقتصادية، كواكو أمبراتوم ساربونغ، وسفيرة المملكة المغربية لدى غانا، إيمان واعديل، أشرفا خلال هذا الأسبوع، بأكرا، على تبادل الوثائق باسم بلديهما، مذكرة بأن الاتفاقية تم التوقيع عليها خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى غانا، في سنة 2017.
وأكد المصدر ذاته أن أمبراتوم ساربونغ أشاد بالمناسبة، بالعلاقات الودية القائمة بين البلدين، منذ 60 عاما؛ حيث قال إن تبادل وثائق التصديق على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب الضريبي تعد دليلا آخر على عمق العلاقات بين غانا والمملكة المغربية.
وأشار إلى أن هذه الوثيقة تعزز بشكل كبير أهمية الدبلوماسية الاقتصادية، مضيفا أن التصديق على اتفاقية منع الازدواج الضريبي من شأنه أن يخفف الأعباء الثقيلة المتعلقة بمجالي التجارة والأعمال.
وأضاف المسؤول الغاني أن الاتفاقية ستعطي دفعة كبيرة للتجارة والاستثمار بين البلدين، داعيا الفاعلين السياسيين وجميع الجهات المعنية بالبلدين إلى العمل على ضمان تنفيذ الوثيقة على أحسن وجه.
وجدد ساربونغ التأكيد على أن الفاعلين السياسيين في البلدين سيعملون من أجل ضمان احترام كل ما تم التعبير عنه في وثائق التصديق، مشيرا إلى أن تطبيق ما جاء في الاتفاقية سيكون مفيدا للبلدين.
من جانبها، قالت واعديل إن تبادل وثائق التصديق من شأنه أن يشجع المستثمرين بالبلدين على استكشاف فرص التعاون وتعزيز التجارة والمبادلات، مشيرة إلى أن تبادل وثائق التصديق على الاتفاقية سيعود بالفائدة على البلدين.