قال رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، اليوم السبت بوجدة، أي يوما واحدا بعد زيارته لمدينة جرادة التي تشهد احتجاجات متواصلة، إن الأولويات التنموية الملحة في الوقت الراهن تتمثل في الشغل والصحة والتعليم.
وقال إنه على الجهات أن تضطلع بالأدوار المنوطة بها في إعداد المناطق الصناعية وتوفير شروط الاستثمار، بما يضمن تحقيق العدالة المجالية، مشيرا إلى أن المراكز الشبه حضرية، التي يقل عددها عن 100 ألف نسمة، تحتاج إلى مرافق متعددة التخصصات، بالنظر إلى أنها ليست مدنا ولا قرى، ما قد يجعلها "خارج اهتمام السياسات العمومية".
وقال إن "العالم القروي قادر على إحداث فرض الشغل اللائق. وسنواصل مسارنا في مخطط المغرب الأخضر وبرنامج التنمية القروية، ولدينا أهداف وتحديات جديدة في أفق السنوات المقبلة".
وأكد، في هذا الصدد، على أهمية إعطاء الأولوية للنقل والإطعام المدرسي والإيواء لفائدة أكبر عدد من تلاميذ الوسط القروي، وذلك من مرحلة السلك الابتدائي وحتى مرحلة السلك الإعدادي.
كما اعتبر المسؤول الحزبي أن توفير تعليم في المستوى يمر عبر توفير ظروف أمثل للتمدرس وتحسين جاذبية المناهج التعليمية وتحفيز الأطر والمؤسسات التعليمية بغية الرفع من جودة التعلمات.
من جهة أخرى، قال أخنوش إن أول خطوة لإصلاح قطاع الصحة هي "ضبط مسار العلاج"، لا سيما من خلال العمل بنظام "طبيب الأسرة"، علاوة على توفير مراكز علاجية للقرب، لا سيما في الوسط القروي.