أقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، وزيرة الداخلية المثيرة للجدل سويلا بريفرمان، وعين مكانها وزير الخارجية جيمس كليرفرلي، ضمن تعديلات يجريها على فريقه قبل الانتخابات العامة المتوقعة العام المقبل.
وتعرض سوناك لضغوط متزايدة لإقالة بريفرمان، بعدما اتهمها منتقدوها "بتأجيج التوترات خلال أسابيع من التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين والاحتجاجات المضادة في المملكة المتحدة".
وكان سوناك عين بريفرمان في هذا المنصب الوزاري بعد توليه رئاسة الحكومة قبل عام ونيف.
وقالت بريفرمان بعد إقالتها: "كان تولي منصب وزير الداخلية أكبر شرف في حياتي. سأدلي بتصريحات إضافية في الوقت المناسب".
وأتت إقالة بريفرمان فيما أعلن حزب المحافظين الحاكم أنه بصدد القيام بتعديل وزاري يشمل الحقائب الرئيسية للمرة الأولى منذ تشكيل الحكومة الراهنة في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2022.
وجاء في رسالة للحزب عبر منصة "اكس" (تويتر): "اليوم يعزز ريشي سوناك فريقه الحكومي لاتخاذ قرارات على المدى الطويل لسمتقبل أكثر ازدهارا"