قال فوزي البنزرتي، مدرب الوداد الرياضي، أن تتويج فريقه بكأس السوبر الإفريقي على حساب تي بي مازيمبي الكونغولي كان مستحقا بالنظر إلى الجهود التي بذلتها المجموعة خلال الفترة القصيرة التي تولي فيها مهام قيادة بطل المغرب وإفريقيا.
البنزرتي أوضح خلال الندوة الصحفية التي تلت مباراة السوبر الإفريقي، تلقيه تجاوبا كبيرا من طرف العناصر الكروية، والتزامهم بالمنظومة التكتيكية، التي سطرها منذ التحاقه بالقلعة الحمراء، خلفا للمدرب الحسين عموتة.
وفي رد عن سؤال قدرة الفريق على المنافسة خلال الموسم الجاري على لقب العصبة، أردف:" الوداد فريق ألقاب، والجهود متضافرة لتحقيق الفوز ولاشيء غيره خلال قادم المنافسات".
وأضاف المدرب التونسي: "دائما أحرص على الاشتغال رفقة المجموعة التي أجدها خلال التحاقي بأي ناد..الأمر لا يعني بأن الفريق ليس بحاجة إلى عناصر جديدة من بينها مهاجم صريح".
وعن سبب تغييره لوليد الكرتي، مضيع ركلة الجزاء، أردف البنزرتي قائلا: " الأمر بعيد عن إهداره للهدف، لكنني لاحظت بأن العياء نال منه، وكنت مطالبا بمنح الفرصة لعناصر أخرى جاهزة بدكة الاحتياط".
وبخصوص المستوى الذي ظهر به النيجيري شيكاتارا، شدد فوزي البنزرتي بأن أداءه لم يكن بمستوى الوداد، والطاقم التقني يسعى جاهدا للاشتغال معه خلال التداريب، ليكون بأفضل صورة خلال الاستحقاقات المقبلة، كما أن الأرجنتيني أليخاندرو كينتارا مستواه التقني ضعيف.
ولم يفوت الإطار التونسي الفرصة، لتوجيه عبارات الشكر والتقدير إلى الجماهير الودادية، التي صنعت الحدث مجددا وهاته المرة من المدرجات، وظلت تدعم فريقها خلال التسعين دقيقة، لتحفيزهم على التتويج بأول لقب سوبر في تاريخ النادي.
تجدر الإشارة إلى أن الوداد الرياضي ضيع فرصة التتويج بكأس السوبر الإفريقي خلال مناسبتين، الأولى سنة 1993 أمام أفريكا سبور، والثانية في 2003 وأمام الزمالك المصري، وهما المباراتان اللتان أجريتا خارج قلاع الفريق، وبعيدا عن مناصريه.