دخلت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد على خط الواقعة "التي شهدها قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، يوم 10 دجنبر 2024؛ حيث أدى انقطاع التيار الكهربائي إلى وفاة أربعة مرضى اختناقا، في غياب تام لتدابير الطوارئ اللازمة، وعلى رأسها ضرورة وجود مولد كهربائي احتياطي".
واعتبرت المنظمة، في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، أن "هذا الإهمال الجسيم يعد خرقا صارخا للحق في الحياة، وتقصيرا إداريا غير مقبول".
وطالبت المنظمة بـ"محاسبة جميع المتورطين في هذا الحادث الأليم، واتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة المرضى في كافة المؤسسات الصحية".
يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فضلت التزام "الصمت المطبق"، منذ ليلة الثلاثاء المنصرم، رغم وفاة أربعة مرضى بغرفة الإنعاش بالمركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط، دفعة واحدة.
وحاول "تيلكيل عربي" التواصل مع مسؤول التواصل بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلاّ أن رسائل الموقع بقيت دون رد.
وافتتح المركز الاستشفائي مولاي يوسف بالرباط أبوابه لاستقبال المرضى والمصابين، يوم الاثنين 28 فبراير 2022، بعدما تم تشييده على مساحة تقدر بـ31,173 مترا مربعا، وبطاقة استيعابية تبلغ 300 سرير، وبتكلفة إجمالية قدرها 580 مليون درهم.
وأفادت وزارة الصحة، عند افتتاح المركز الاستشفائي مولاي يوسف، بأنه يتوفر على عدة وحدات وأقسام ومصالح طبية، وقاعات استشفائية تم تشييدها بمواصفات رفيعة، ومجهزة بأحدث الآليات والتجهيزات البيوطبية واللوجستيكية.