سجلت رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، نزهة حياة، اليوم الجمعة، بالرباط، أن قطاع الصناعات الغذائية، الذي يشكل رافعة أساسية للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة للبلاد، يواجه تحديات عدة، لاسيما المنافسة، والتأثر بتغير المناخ.
وأبرزت حياة، في كلمة ألقتها خلال ندوة نقاش نظمتها وزارة الصناعة والتجارة، بشراكة مع بورصة الدار البيضاء، والفدرالية الوطنية للصناعات الغذائية، تحت عنوان: "البورصة المغربية وقطاع الصناعات الغذائية، مستقبل من النمو والتوسع"، الموقع المركزي الذي تحظى به البورصة في هذا الزخم، مؤكدة: "سنحرص على جعلها أداة تمويل متاحة ودعامة استثمار جذابة".
كما ذكرت المتحدثة نفسها بالإصلاحات التي أقدمت عليها الهيئة المغربية لسوق الرساميل، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية، وكافة الأطراف المعنية، بغرض تحديث الإطار التنظيمي، وتنويع الأدوات المالية، وتحسين جودة الخدمات المالية المقترحة.
يشار إلى أن هذا اللقاء اختتم بتوقيع بروتوكولي شراكة لدعم تمويل الشركات الصناعية المغربية عبر سوق البورصة.
ويهدف البروتوكول الأول إلى تشجيع الفاعلين الاقتصاديين في القطاع الصناعي المغربي على اغتنام فرص التمويل التي توفرها البورصة، فيما يروم البروتوكول الثاني مواكبة المقاولات الفاعلة في هذه القطاعات، لتمكينها من الاستفادة من آليات التمويل التي يتيحها سوق البورصة.