ونقل الموقع الرسمي للحزب عن أخنوش تأكيده أنه لن يكترث للخطابات الشعبوية، وأنه لو أراد أن يتعامل بالمثل لعاد للتأخر الحاصل في عدد من المشاريع الهيكلية التي تسببت في المشاكل الحالية، لا سيما على مستوى البنية التحتية المائية.
وفي ما يخص التشويش على العمل الحكومي، اعتبر أخنوش، في لقاء جرى يوم السبت المنصرم، أن إنجازات الحكومة تتحدث عن نفسها، وأن الخصوم السياسيين يمارسون “ماركاج سياسي لن يمنع وزراء الحزب من تسجيل الأهداف، لأن الفريق يمتلك لاعبين مميزين”، على حد تعبيره.
في هذا الصدد، أكد رئيس التجمع الوطني للأحرار أن الحكومة الحالية تصدت وبشجاعة للتأخير الحاصل في عدد من المشاريع في الولايات الحكومية السابقة، كما قامت بتنزيل قوانين ظلت عالقة لسنوات.
وأشار أخنوش إلى أن الحكومة كانت صريحة مع المواطنين في ما يخص بعض العوائق التي تواجهها، لكنها قامت بتدبير وضعية صعبة بشجاعة كبيرة، فعلى الرغم من أنها أتت في سياق توالي سنوات الجفاف، وتداعيات جائحة كورونا وحرب أوكرانيا، بالإضافة لزلزال الحوز، إلا أنها استطاعت أن تحقق نسبة نمو اقتصادي بلغت 4 بالمائة.
وأبرز أن الحكومة قامت بمشاريع ذات بصمة تاريخية، حيث مكن تنزيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية 4 ملايين عائلة من دعم يتراوح ما بين 500 درهم و 800 درهم، كما تم رصد 950 مليار درهم لورش التغطية الصحية، و44 مليارا للزيادة في أجور الموظفين، وتم تمكين الجماعات الترابية من 30 بالمائة من حصتها من الضريبة على القيمة المضافة، وهي زيادة لم تحدث منذ 20 سنة.