أوزين: قمت بثورة بوزارة الشباب ونقاش "كراطة الفيفا" استهدف حكومة ابن كيران

محمد فرنان

قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، حول واقعة "الكراطة" لما كان وزيرا للشباب والرياضة خلال الفترة ما بين 2012 إلى 2015: "يجب أن نكون صرحاء مع المغاربة، الكراطة يجب أن نضعها في سياقها، وهي ليست كراطة المغرب أو محمد أوزين، بل هي لـ"الفيفا"، ورأيتموها مؤخرا في ألمانيا، ولم يقف الناس عليها بتاتا".

وأضاف أثناء حلوله ضيفا على مؤسسة الفقيه التطواني، عشية أمس الثلاثاء، "لكن هل كان المستهدف هو محمد أوزين؟ الآن لنقرأ الأمور من زاوية أخرى، الحكومة التي كنت مشاركا فيها هي التي كانت مستهدفة من خلال الكراطة، وما يمكنش نديرو ضجة على كراطة، هي موجودة في العالم، وماشي ديال الوزارة، هي أدوات الفيفا، كيفاش اعباد الله، راه حنا ما حقناش نزلو للملعب".

وتابع: "ما يعجبني في الكراطة، أننا اليوم محتاجون إليها، باش نكرطو الفساد، والبؤس السياسي الذي يعيشه المغاربة اليوم، وتضارب المصالح، وماشي عيب الكراطة، ونحن في الحركة الشعبية لا تزعجنا، لا يمكن آلية للنظافة أن تزعجنا".

وبالنسبة لما أثر عن السيارات في الوزارة، أوضح أنه "لا تشترى إلا بتأشير من رئيس الحكومة، وكنت مزعجا لما كنت في الوزارة، لأنني قمت بثورة ولا أقبل الهوادة، ولا يمر شهر دون تدشين أربع منشآت رياضية، ومنذ غادرت الوزارة، هل ترى تدشينا؟ ما تلقاش، وأخذت عهدا على نفسي، لا يمكن للفرق في الدوري الثاني والثالث أن تلعب في التراب، ودرت برنامج منع اللعب في التراب في المغرب بأكمله، وأبطال الحي فين هي مشات؟ وبرنامج لإحياء الشباب، والاستراتيجية المندمجة للشباب، تم الإجهاز على رؤية بأكملها، وبقات باينة الكراطة، وهذا لي تيبقا فيا، رؤية".

وأبرز أن "بطاقة الشاب لي كان خصنا نديروها آنذاك، والحمد لله، المهدي بنسعيد أخرجها من الرفوف، وتساءل: من كان المستهدف، هل محمد أوزين أم شخص آخر؟".

وأشار إلى أنه "بعض الأحيان لا أفهم كيف يفكر البعض، أينما أظهر يثيرون في التعليقات، مسألة الكراطة و22 مليار، لا أريد للمغاربة أن يلعب بعقولهم المفسدون واللصوص الحقيقيون، ايبداو اتخباو فهاذشي، أنا غادرت الوزارة وهاذشي ما تخلصش، لأنه مادرش الاستلام النهائي للملعب، هل قالها بحث أم تقرير؟ قالها شخص في الفايسبوك، وبدأت تتكرر، فأصبحت تهمة".