بنعبد الله: لا نبحث عن مواجهة أحد أو استغلال سياسي والحلول يجب أن تُعمم على الجميع

محمد فرنان

انتقد محمد نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، قبل قليل، "طريقة تنزيل تصميم التهيئة الحضرية الجديد بالرباط"، مبرزا أن "هناك فرق بين الأهداف المسطرة وتدبير هذا الأمر على أرض الواقع".

وأضاف الأمين العام في كلمته بلقاء تواصلي، في مقر حزب التقدم والاشتراكية مع ممثلين عن ساكنة الرباط المحيط المتضررة من الهدم، إنه "لدينا معلومات، وتوصلنا بمجموعة من الأخبار حول مختلف التطورات، بدأ بتصميم التهئة الحضرية إلى الوضعية الحالية". 

وسجل أن "هناك فرق في التعامل مع الساكنة بمختلف فئاتها، ونريد كحزب أن نكون صلة وصل، ونستمع إلى قضاياكم، وقبل اتخاذ المبادرات، ابتداء من الغد، نعلم أن عمليات الهدم بدأت، وعدد من الأسر توجد في وضعية صعبة حاليا".

وأوضح أن "الحزب على أتم الاستعداد للمواكبة والحضور وايجاد الحلول على أرض الواقع، لكي يكون دور في تأطيركم، ومعبرين عنكم، وليس لدينا هدف سياسوي أو من هذا القبيل، واصطفينا إلى جانب العدل". 

ونبّه إلى أنه "إذا كان هناك مشروع حضري في تصميم تهيئة، خاصة في السانية الغربية، الصواب هو أخذ القضايا مختلف السكان واستمرار في العيش في ظروف لائقة، ولسنا هنا لكي نعترض على مشروع في الرباط، وإذا كانت لنا ملاحظات سوف ندلي بها".

وشدّد على أنه "من واجب الدولة القيام بإحصاء دقيق، بكل المعنيين وأصنافهم سواء الملاك أو المكترين، وإيجاد الحلول المناسبة، حتى (لا يصدق حد مشرد في الشارع)، ونحن متواجدون للاستماع".

وأورد أنه "سمعنا، يتم الاتصال بمجموعة من الأسر تقدم حلول، ورأينا فيديوهات، تقول بذلك، وتعبر عن ذلك بسعادة، وأن تعمم هذه الحلول على الجميع". في إشارة إلى تعويض مكترين بشقق في تمارة.

وأكد المتحدث ذاته، أنه "لا نبحث عن مواجهة مع أحد، ولا نريد استغلال أحد، ونريد أن نكون جزء من الحل، لفتح الطريق نحول هذه الحلول الممكنة".