أدانت مجموعة "مغربيات ضد التطبيع"، يوم أمس الخميس، بالرباط، "الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار من قبل دولة الاحتلال وجيشها المهزوم الذي لم يفلح إلا في استهداف المدنيين العزل، أغلبهم من النساء والأطفال".
وطالبت المجوعة، في بيان تنديدي توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بـ"التحرك العاجل للضغط على حكومة الكيان الصهيوني المجرم لوقف حرب الإبادة هذه فورا".
وشجبت "هذا الصمت العربي الرسمي، الذي لا يمكن أن يعبر إلا عن تخاذل مخزي وتواطؤ مفضوح مع العدو الصهيوني، وصل حد تورط بعضها في جريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني بحكم القانون الدولي الإنساني".
وأهابت "مغربيات ضد التطبيع" شعوب العالم أن تخرج لـ"التعبير عن رفضها لما يقع، باعتبار الصهيونية خطرا على كل الشعوب، وعدم السكوت عن جرائمها المتجددة"، داعية إلى "الاستمرار في دعم ونصرة القضية الفلسطينية التي تمر بمنعطف تاريخي خطير".
كما دعت "كل الشعوب التي يدعم حكامها المنتخبون جيش الاحتلال في جرائمه أن يستعملوا كل وسائل الضغط الممكنة ليوقفوا دعمهم، ويفرضوا عليهم الالتزام بالقانون الدولي، إنقاذا للبشرية من العودة إلى عهد الهمجية التي تؤسس لها سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني بهذه الحرب الإجرامية الإبادية ضد الشعب الفلسطيني".