قكع سيل من الحمم البركانية اليوم الأحد، طريقاً سريعاً رئيسياً في هاواي يستخدمه سكان المناطق الساحلية، ما دفع هؤلاء للفرار من منازلهم، فيما أعلنت هاواي عن أول حالة إصابة بالغة جراء ثوران بركان كيلاويا بعد انفجارات جديدة فيه.
وقالت متحدثة باسم مكتب رئيس بلدية مقاطعة هاواي، إن صاحب منزل كان في شرفة في الطابق الثالث عندما هشمت مقذوفة من البركان ساقه من أسفل الركبة إلى القدم.
وأضافت أن المقذوفات البركانية "قد يصل وزنها إلى وزن مبرد وحتى القطع الصغيرة منها يمكن أن تقتل". ولم تتوفر معلومات أخرى عن الإصابة.
ودمرت الحمم أربعة منازل أخرى واتحدت الصخور المنصهرة من شقين ضخمين في سيل واحد مما هدد بقطع طرق الفرار من المنطقة وأشعل النيران في الأحراش.
وحذر الحرس الوطني في هاواي من أن الإجلاء سيكون إجباريا إذا قطعت الحمم مزيدا من الطرق.
وقالت ويندي ستوفال وهي عالمة في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في مؤتمر عبر الهاتف "هناك المزيد الذي يخرج من باطن الأرض وستنتج عنه تدفقات ستتحرك لمسافات أبعد كثيرا".
وعند فوهة البركان قال مرصد البراكين في هاواي، إن انفجارا كبيرا آخر وقع قرب منتصف الليل وقذف برماد بركاني لارتفاع عشرة آلاف قدم. ثم وقع انفجار ثان نحو الساعة الرابعة عصرا بالتوقيت المحلي وفقا لمراسل من رويترز.
وتوقع العلماء سلسلة انفجارات أخرى من كيلاويا، أحد أنشط البراكين في العالم، قد تنشر الرماد البركاني والضباب الدخاني في جزيرة بيج آيلاند الواقعة في أقصى الطرف الجنوبي لأرخبيل هاواي.