نفت جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب ، اليوم السبت، وجود خصاص في الكتاب المدرسي، مشيرة إلى أن المنتجين المحليين يغطون الطلب الوطني على الدفاتر بشكل منتظم ومتواصل.
وفي أعقاب نشر مجموعة من المغالطات وردت في مقالات ومواد إخبارية نشرت أخيرا في وسائل إعلامية مختلفة، أوضحت الجمعية في بلاغ أن الموزعين لم يسجلوا "أي خصاص في تزويد السوق، يمكن أن تنتج عنه زيادة في الأسعار، ذلك أن المصنعين الوطنيين، يتوفرون على القدرات الكافيات لتغطية الطلب الداخلية من منتوجات الدفاتر لمناسبة الدخول المدرسي الجديد".
وأوضحت الجمعية أن "أي ارتفاع لأسعار الدفاتر، مرتبط بشكل مباشر بتطور أسعار واردات لفائف الورق الخام بنسبة تراوحت بين 25 و 30 في المائة، إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على وتيرة الإنتاج الوطني من الدفاتر، الذي ظل في مستويات جيدة، تنسجم مع متطلبات السوق، بخلاف ما يروج له من معطيات، تشكك في قدرات التصنيع الوطنية، وتدعي وجود خصاص في الدفاتر بالأسواق".
وذكر البلاغ بأن واردات الدفاتر التونسية، كانت موضوع شكاية بإغراق السوق، تقدمت بها مقاولات وطنية. ورغم ذلك، فالسوق المغربية استقبلت 5000 طن من الدفاتر التونسية حتى حدود يونيو 2018، وفق إحصائيات مكتب الصرف.