التزمت شركات الاتصالات بالمغرب بإخبار زبنائها بالوسائل التي توضع رهن إشارتهم، من أجل عدم التوصل برسائل نصية قصيرة تحمل محتوى إشهاريا.
وجرى انتزاع ذلك الالتزام من شركات الاتصالات، الممثلة في "اتصالات المغرب"، و"ميديتليكوم" و"وانا كوربورايت"، خلال اجتماع، عقد أمس الخميس، مع رئيس اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والمدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات.
وخصص ذلك الاجتماع، حسب بلاغ صادر عن اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، من أجل بحث طرق تأطير الرسائل النصية القصيرة، وذلك بهدف حماية المعطيات الشخصية للمواطنين من أي استعمال غير مرغوب فيه.
ويفترض في الفاعلين في قطاع الاتصالات، الذين يزودون مقدمي الخدمات ذات القمة المضافة بالبنيات التحتية، حث هؤلاء الأخيرين، على أن تكون كل رسالة نصية إشهارية، متضمنه لإشارة حول طريقة عدم توصل الزبون بتلك الرسالة. كما يتوجب على الفاعلين في قطاع الاتصالات أنفسهم تطبيق نفس الأمر بالنسبة للمعلومات التجارية التي يقدمونها حول خدماتهم.
وجرى الاتفاق، خلال الاجتماع، على توسيع الاستشارات والتحسيس، حول هذا الموضوع، عبر التوجه إلى أطراف أخرى معنية، في الوقت نفسه، الذي اتفق بين اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، على التشاور مع السلطات المعنية، من أجل وضع ميكانيزمات لمراقبة الشركات التي تعمل في مجال إرسال الرسائل النصفية ذات الهدف الإشهاري.