بدأ المغرب والولايات المتحدة في التحضير لمناوراj "الأسد الإفريقي" العسكرية التي من المرتقب أن تنطلق شهر مارس المقبل في الجنوب المغربي، إذ من المرتقب أن تشهد تحولا نوعيا وكميا هذه السنة.

وكشف موقع القوات المسلحة الملكية المغربية أن قائد القوات البرية الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم) اللواء روجر كلوتييه قام مؤخرا بزيارة إلى المغرب حيث التقى في اجتماع بمدينة أكادير مع قائد المنطقة الجنوبية  الجنرال بلخير فاروق مفتش فرقة المشاة.

وحسب المصدر ذاته فإن هذا الاجتماع يدخل في إطار الاستعدادات لنسخة 2020 من المناورات الأمريكية المغربية المشتركة الأسد الإفريقي المقرر عقدها في مارس وأبريل من العام المقبل.

ومن المنتظر أن تشمل مناورات "الأسد الأفريقي" في نسختها الجديدة العديد من المناطق والدول، بما في ذلك حلفاء الناتو.

وكانت قوات مشاة البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا هي صاحبة التمرين لمدة 16 عامًا، لكن الآن سيصبح الجيش الأمريكي في إفريقيا المسؤول الأول عن "الأسد الأفريقي"، والتي ستجرى في أواخر مارس وأوائل أبريل.

بالإضافة إلى المغرب والولايات المتحدة ، من المرتقب مشاركة جنود من دول أخرى، بما في ذلك مصر وموريتانيا والسنغال وتونس وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة واستراليا والبرتغال مدعوون للمشاركة في الأسد الأفريقي.