استنفار عسكري إسباني لمنع اقتحام 1000 مهاجر لسبتة المحتلة

السلطات الاسبانية استعانت بطائرة هيلكوبتر لمراقبة الحدود
وكالات

استنفرت إسبانيا منذ يومين، قواتها العسكرية وعناصر الشرطة على طول الحدود بين المغرب وسبتة المحتلة. وتتخوف السلطات المحلية بالمدينة، من محاولة اقتحام نحو 1000 مهاجر، يرابطون بالقرب من منطقة قريبة من سياجها.

وذكرت "إيفي"، أن قوات الدرك المغربية، تمكنت من تفريق مجموعة منهم فجر يوم الجمعة الماضي، ما عدا 33 مهاجراً تمكنوا من الصعود إلى خارج السياج - الذي يبلغ ارتفاعه ستة أمتار - وسقطوا تدريجيا على الجانب المغربي، ولم يتمكن أي منهم من القفز إلى داخل المدينة.

وكشفت مصادر من الشرطة لوكالة "إيفي"، في وقت متأخر من مساء يوم أمس السبت، أن "هؤلاء المهاجرين يمكنهم في أي وقت محاولة تنفيذ هجوم جماعي واسع النطاق على السياج الحدودي، بحيث يتم وضع تنبيه على المنطقة الحدودية".

واستعان الحرس المدني، بدعم من طائرة هليكوبتر، تقوم برحلات يومية على طول "الحدود" (8.2 كم)، للكشف عن أي حركة مشبوهة للأشخاص حول السياج المزدوج.

وقد حاولت مجموعة من حوالي 700 مهاجر من جنوب الصحراء فجر يوم الجمعة الماضي، اقتحام السياج الحدودي لسبتة، منها 33 مهاجراً وصلوا إلى سطحه، ولكن لم يتمكنوا من الدخول إلى المدينة.

وتابعت "إيفي"، أنه بالنظر إلى هذه الظروف، استنفرت سلطات المدينة مختلف قواتها، خوفاً من وقوع "اقتحام واعتداءات".