"النقل السري" يدفع مهنيي الطاكسيات للاحتجاج بأكادير

سعيد أهمان

احتشد المئات من مهنيي وسائقي الطاكسيات من الصنف الأول في وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الاثنين 25 دجنبر، أمام قصر بلدية أكادير،  احتجاجا على "النقل السري التي يجتاح المدينة والنقص الكبير في محطات وقوف سيارات الأجرة الصغيرة بالمنطقة السياحية، وكذا الاهمال الذي طال ساحة السلام للطاكسيات، فضلا عن غياب المرافق وعلامات التشوير والتوقف".

وفي كلمة له، دعا جمال الساهل رئيس جمعية أرباب الطاكسيات من الصنف الأول (الصغيرة) السلطات المنتخبة إلى "فتح حوار جدي مع المهنيين لمعالجة مشاكل القطاع المتفاقمة، والمتمثلة في حرماننا من المنطقة السياحية وضعف الانارة بالمدينة في أحياء الهدى والحي المحمدي وأنزا وتيكوين، فضلا عن تفاقم النقل السري في الأحياء الشعبية وبالمنطقة السياحية وسط الخصاص في المستوقفات بأحياء الهدى وتيليلا وبنسركاو".

ورفع المحتجون، الذين كانوا معتصمين أمام قصر البلدية رفقة سياراتهم، في وقفة دامت ساعتين، شعارات من قبيل "لا للحكرة، لا للتهميش"، ولا للنقل السري داخل المجال الحضري".

كما طالب الساهل بـ"تحويل ملف تدبير سيارة الأجرة من جماعة أكادير إلى العمالة وفق ما هو جار به في كل المدن المغربية، وتفعيلا لمقتضيات المذكرة الوزارية، في الوقت الذي نؤدي فيه كل الالتزامات لفائدة جماعة أكادير بخلاف مدن أخرى".

وكانت الجمعية المهنية لأرباب ومستغلي وسائقي سيارات الأجرة الصغيرة بأكادير، والجمعية المهنية للأعمال الاجتماعية لسائقي سيارات الأجرة بمعية المكتب النقابي لمهنيي سيارات الأجرة والمكتب النقابي لسائقي سيارات الأجرة، قد دعوا أكثر من 3000 سائق ومهني لهذه الوقفة الاحتجاجية.