انطلقت، صباح اليوم، أشغال الجلسة الافتتاحية للدورة الرابعة والعشرين للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، بقصر المؤتمرات سلا (الولجة)، على إيقاع الخلافات في غياب رئيسة "برلمان" الحزب فاطمة الزهراء وخلافات حول "شرعية" الجلوس في المنصة.
الدورة، التي يفترض فيها عرض تقارير عن حصيلة عمل المكتبين السياسي والفيديرالي، وحصيلة عمل الفريقين البرلمانيين للحزب، والهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي الحزب، بالإضافة إلى تقديم اقتراح المكتب الفيديرالي بشأن أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع للحزب، عرفت إخراج المصورين الصحافيين بعد اندلاع التراشق الكلامي.
وكان بعض المصورين الصحافيين قد دخلوا القاعة بأمر من الأمين العام للحزب بعد أن اقترحوا عليه تصوير بعض المشاهد قبل انطلاق النقاشات.
ويبدو أن الخلافات الأولى كانت بسبب "شرعية" جلوس أحد أعضاء المكتب السياسي إلى جانب حسن بنعدي، وأحمد اخشيشن وحكيم بنشماش ومحمد الشيخ بيد الله والمهدي بنسعيد.
ورغم محاولات عبد المطلب اعميار والعربي المحرشي والأمين العام بنشماش من أجل تهدئة الأوضاع، فإن الخلافات استمرت حول أخذ الكلمة ومقترحات مختلفة.
وبعد أن استمرت أجواء التوتر، تم إخراج من كانوا في القاعة من المصورين الصحافيين.
