بروكسيل تطلب من باريس توقيف مسؤولين مغاربة.. ودبلوماسي فرنسي: نحن مُحرجون

بشرى الردادي

كشفت صحيفة "Le Figaro" الفرنسية أن القضاء البلجيكي أرسل للسلطات الفرنسية مذكرات توقيف في حق مجموعة من المسؤولين المغاربة، زعمت تورطهم في ما بات يُعرف بـ"قضية غيث".

وأفاد صحفي التحقيق الفرنسي، جورج مالبرونو، أمس الاثنين، في تغريدة على "تويتر"، أن مصدرا دبلوماسيا أسر له بموقف باريس، قائلا: "نحن محرجون من هذا الإجراء. هؤلاء الأشخاص لديهم أطفال في فرنسا".

وأضاف: "لا نريد إلقاء القبض عليهم، بمجرد هبوطهم من الطائرة، إذا جاؤوا لرؤيتهم. هؤلاء أشخاص لا نود أن نلمسهم".

وتابع الدبلوماسي الفرنسي: "سيكون لذلك تأثير سيء عندما يزور إيمانويل ماكرون المغرب، قريبا".

من جهته، رد رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، لحسن حداد، على الخبر، بتغريدة في "تويتر"، تساءل فيها: "ولماذا تسأل العدالة البلجيكية السلطات الفرنسية وليس المغربية؟ على حد علمي، فإن الحماية الفرنسية للمغرب قد انتهت بالفعل، منذ عام 1956. فهل تعلم؟".