تعتزم القيادة العسكرية الأمريكية توسيع دائرة المناورات العسكرية التي تجمعها سنويا بالمغرب في إطار ما يعرف تداريب "الأسد الإفريقي"، التي يرتقب أن تعرف تغييرات كبيرة العام المقبل، سواء فيما يخص عدد الأطراف المشاركة أو طبيعة المناورات.

وكشف الجنرال روجر كلوتير، قائد الجيش الأمريكي بإفريقيا، في مقابلة مع صحيفة "أرمي تايمز" أن الجيش الأمريكي في إفريقيا يعد خططا ضخمة للأعوام المقبلة لجعل مناورات "الأسد الأفريقي الأكبر في القارة الأفريقية في ربيع عام 2020.

ومن المنتظر أن تشمل مناورات "الأسد الأفريقي" في نسختها الجديدة العديد من المناطق والدول، بما في ذلك حلفاء الناتو، وستعرف مشاركة أربعة بلدان، هي المغرب وتونس والسنغال وإسبانيا.

وكانت قوات مشاة البحرية الأمريكية في أوروبا وأفريقيا هي صاحبة التمرين لمدة 16 عامًا، لكن الآن سيصبح الجيش الأمريكي في إفريقيا المسؤول الأول عن "الأسد الأفريقي"، والتي ستجرى في أواخر مارس وأوائل أبريل.

ويرى كلوتييه أن التمرين فرصة ليس فقط لبناء قدرات جيوش البلدان الشريكة، ولكن أيضًا لإعداد القوات الأمريكية المشاركة.

وقال كلوتيه "على سبيل المثال، في المناورات المقبلة، سنكون جزءًا من تحالف من قوات الكتيبة العاملة التابعة للواء 173 المحمول هنا في إيطاليا، ما سيسمح لي ذلك بجعل مدينة فيتشنزا، مدينة شمال شرق إيطاليا، منصة قيادة العمليات. "