العثماني يتعهد بتعميم تمدرس الأطفال ذوي الإعاقة

الشرقي الحرش

قال رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني "إن عدد الاطفال المتمدرسين من ذوي الإعاقة ارتفع بنسبة 139 في المائة ما بين 2015 و2018".

جاء ذلك، خلال اعطاء الانطلاقة الرسمية للبرنامج الوطني للتربية الدامجة تحت شعار "لن نترك أي طفل خلفنا" مساء اليوم بقصر المؤتمرات بسلا.

وأضاف العثماني "إنه رغم ما تم تحقيقه، فإن ذلك لا يعني أننا وصلنا للمستوى الكافي"، مشيرا إلى أن هدف الحكومة هو أن لا يبقى طفل واحد لا يستفيد من التمدرس بسبب الإعاقة.

وتابع رئيس الحكومة "سنعمل على تمكين جميع الأطفال من التمدرس، مهما كان نوع الاعاقة التي يعانون منها، ومهما كانت الاحتياجات".

واعتبر رئيس الحكومة أن لحظة اطلاق البرنامج الوطني للتربية الدامجة بمثابة "لحظة تاريخية وايجابية جد مهمة، باعتباره يهم شريحة مهمة من المواطنين، تحتاج كل العناية وتحتاج برامج خاصة".

وأشار العثماني إلى أن المغرب اندمج في ورش التربية الدامجة انطلاقا من المقتضيات الدستورية التي تلزم بالمساواة بين المواطنين، والتوجيهات السامية للملك، التي تحث على هذه المبادئ، مبادئ الانصاف والمساواة، والتي تهم مجال التعليم باعتباره مفتاح الشغل الكريم".

من جهة أخرى، أشاد رئيس الحكومة بالمجهودات المبذولة في ميدان التربية الدامجة، مشيرا إلى أن نسبة النجاح في البكالوريا بالنسبة للأطفال ذوي الاعاقة تبلغ 84 في المائة، وهي نسبة أعلى من المعدل الوطني".
إلى ذلك، تعهد رئيس الحكومة بإجراء مباراة خاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة قبل متم سنة 2019، وقال "إن الحكومة تعمل على تخصيص 7 في المائة من المناصب المالية للأشخاص في وضعية إعاقة، كما ستعمل على تنظيم مباراة خاصة بهذه الفئة".

يذكر أن عدد التلاميذ في وضعية إعاقة الذين يتابعون دراستهم بالأٌقسام العادية يبلغ حوالي 80 ألف تلميذة وتلميذ.

ويبلغ عدد الأقسام الدامجة 700 قسم تضم 8 آلاف تلميذة وتلميذ، تشكل نسبة الاناث منهم 37 في المائة.
وتتطلع وزارة التربية الوطنية من خلال برنامج التربية الدامجة إلى تغطية 20 في المائة من المؤسسات التعليمية في غضون الموسم الدراسي المقبل، في أفق تغطية نسبة مائة في المائة خلال الموسم الدراسي 2028_2027