بالأرقام.. هذه أوضاع الصحافيين في المغرب

الشرقي الحرش

قدم المجلس الوطني للصحافة اليوم الأربعاء 05 ماي الجاري مضامين دراسة إحصائية حول واقع الصحافيات والصحافيين بالمغرب.

 واعتمدت الدراسة على عينة وصل أعداد المشمولين بها إلى 2551 من الذين كانوا قد وضعوا ملفاتهم لدى المجلس الوطني للصحافة عند حصر العينة.

ونبهت الدراسة أنها لم تشمل كل الصحافيات والصحافيين الذين حصلوا على البطاقة المهنية وقت انهائها والبالغ عددهم 3150، لكن مع ذلك فإن تمثيلية عينة الدراسة الواسعة تقدم رؤية واضحة حول واقع القطاع.

وتشير الدراسة أن عدد الصحافيات يبقى ضئيلا مقارنة بالصحافيين الذكور، حيث تمثل الإناث 30 في المائة فقط مقابل 70 في المائة بالنسبة للذكور.

وبخصوص السن، كشفت الدراسة أن 44.15 في المائة من الصحافيين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 سنة وتهم هذه الفئة 1082 صحافي، تصل نسبة الفئة التي تفوق أعمارها 40 سنة وتقل عن 60 سنة 52.15 في المائة، وتهم 1278 صحافي.

 أما الفئة الثالثة من الصحافيين الذين تفوق أعمارهم 60 سنة، فعددهم 91 صحافيا، أي بنسبة 3.7 في المائة، وأغلبهم من الذكور بنسبة 83.3 في المائة.

وتضيف الدراسة 64.4 في المائة من الصحافيين حاصلين على مستوى جامعي، ضمنهم 19.2 يتوفرون على ماستر أو دكتوراه، فيما 35.4 في المائة يقل مستواهم الدراسي عن الإجازة.

 وبخصوص التوزيع الجغرافي، كشفت الدراسة أن 76.5 في المائة من الصحافيين يستقرون بجهتي الدار البيضاء سطات وجهة الرباط سلا القنيطرة.

 من جهة أخرى، كشفت الدراسة تنامي مستمر للصحافة الإلكترونية، حيث بلغ عدد الحاصلين على البطاقة المهنية من هذه الفئة 1092 مقابل 915 للاعلام السمعي البصري، و584 للصحافة الورقية المكتوبة و239 لصحافة الوكالة و148 للصحافيين الشرفيين، فيما يبلغ عدد الصحافيين المستقلين 107. في الوقت الذي بلغ عدد العاملين في شركات الإنتاج السمعي البصري الحاصلين على البطاقة المهنية 65 صحافي.

 إلى ذلك، أشارت الدراسة أن متوسط أجر الصحافيين على الصعيد الوطني يصل إلى 10121.98 درهم شهريا، إلا أن ذلك لا يعكس حقيقة الأوضاع، حيث أن 3.6 في المائة من الصحافيين يتقاضون أجورا تتراوح بين 3000 و4000 درهم، و23.4 تتراوح أجورهم بين 4000 و6000 درهم، بينما لا تتجاوز نسبة الذين تتراوح أجورهم بين 28 ألف و30 ألف درهم0.7 في المائة.