تم تمديد الحراسة النظرية للمفكر والداعية الإسلامي، الحامل للجنسية السويسرية، طارق رمضان، بعد أن جرى وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، ابتداء من يوم أمس الأربعاء 31 يناير، في قضية يواجه فيها شكايتين بالاغتصاب.

الشكاية الأولى وجهتها صده هند أياري، التي تتهم الداعية الإسلامية باغتصابها في فندق باريسي في العام 2012، فيما وضع دفاع طارق رمضان وثائق من شأنها أن تطعن في صدقية هذه السلفية التي أصبحت من المدافعات عن قضايا المرأة.

ومن بين هذه الوثائق حوارات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، خلال العام 2014، أي بعد مرور عامين على تاريخ حدوث وقائع الاغتصاب المفترضة، وتحاول فيهاهند استدراج طارق رمضان لعلاقات خاصة، فيما لايلتفت هو لذلك.

فيما وضعت الشكاية الثانية من قبل سيدة أخرى أياما بعد الشكاية الأولى ، وتزعم صاحبة هذه الشكاية أنها تعرضت للاغتصاب من قبل طارق رمضان في العام 2009 بأحد فنادق مدينة ليون الفرنسية.

 عن أ.ف.ب