حزب بنعبد الله: حكومة أخنوش جامدة وتتفرج على أسعار المحروقات

محمد فرنان

جدّد حزب التقدم والاشتراكية تنبيهه حكومة عزيز أخنوش إلى "المخاطر الجدية لجمودها السياسي، وعدم تحركها الناجع، ووقوفها موقف المتفرج إزاء تدهور القدرة الشرائية للمغاربة".

وأثار الحزب في بلاغ توصل "تيلكيل عربي" بنُسخة منه، اليوم الأربعاء، "انتباه الحكومة إلى أن الوضع الاجتماعي مرشح لمزيد من التفاقم، بالنظر إلى التداعيات المتواصلة للجائحة، اقتصاديا واجتماعيا، وبفعل استمرار اضطرابات الأسواق الدولية، والارتفاع المطرد لكلفة المعيشة، وبسبب الجفاف واثاره السلبية، وكذا نفقات الأسر بمناسبة عيد الأضحى والفترة الصيفية، والتي ستليها نفقات إضافية، قريبا، بمناسبة الدخول المدرسي".

وأعاد المكتب السياسي "التأكيد على اقتراحاته التي من شأنها التخفيف من لهيب أسعار المحروقات، ودعم القدرة الشرائية، والإسهام في ضمان الأمن الطاقي لبلادنا من خلال، بالخصوص، إعادة تشغيل مصفاة لاسامير انطلاقا من تملك الإرادة السياسية لذلك. كما يتطلب الأمر تخفيض الرسم الداخلي المفروض على استهلاك المنتجات الطاقية؛ وخفض الضريبة على القيمة المضافة عند الاستيراد؛ وإمكانية تدخل الحكومة لتفرض على شركات المحروقات المستفيدة من هذه الوضعية خفض أرباحها الفاحشة؛ وكذا إعادة توظيف جزء من المداخيل الجبائية الإضافية والكبيرة من أجل دعم أسعار المحروقات".

وأوضح الحزب أنها "اقتراحات أكدت أوساط كثيرة على وجاهتها، وعلى وأنها ستسهم، لا محالة، في خفض أسعار البنزين والغازوال، إذا ما تم اعتمادها من طرف الحكومة، بما من شأنه أن ينعكس إيجابا على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية والخدمات الأخرى. كما حدث في عدد من البلدان".