رجال أعمال إسبان يحتجون لتحسين ظروف إدارة معابر سبتة ومليلية

احتجاجات رجال الأعمال في مليلية
وكالات

احتج حوالي 3500 شخص من رجال الأعمال وأرباب المطاعم والتجار في كل مدينة سبتة ومليلية المحتلتين،  أمس الإثنين، للمطالبة بتحسين ظروف ممارسة الأنشطة  الاقتصادية عند " المعابر الحدودية "، وطالبوا بتحسين إدارة "المعابر الحدودية".

وخرج في مدينة مليلية حسب ما نقلته وكالة "ايفي" حولي 1500 شخص، و2000 في سبتة، في وقفتين تم تنظيمهما في الوقت ذاته، رفعت شعار "الحاضر والمستقبل.. مليلية وسبتة".

في المقابل، قدرت مصادر من الشرطة الإسبانية عدد المشاركين في وقفة مليلية بـ500 مشارك فقط، ويعد هذا الحدث هو الثاني من نوعه خلال شهرين في المدينة، بدعم من الجمعيات والنقابات وبمشاركة قادة الأحزاب المعارضة.

وطالب رجال الأعمال الإسبان والتجار وأرباب المطاعم، بزيادة الجهود لمحاربة "الهجرة غير النظامية" وتعزيز وتأهيل البنية التحتية للحدود وزيادة عدد عناصر الشرطة عند المعابر. كما طالبوا بإلغاء حظر دخول المغاربة إلى المدينتين، لأغراض سياحية.

واعتبر المحتجون حسب ما نقلت عنهم وكالة "إيفي"، أن "تأهيل المعابر الحدودية وجعلها أكثر حداثة ونظافة وأكثر أمنا ومرونة، سيساهم في حيوية الاقتصاد في مليلية وسبتة، ويدعم الشركات والأعمال التجارية ويساهم في التنمية الاقتصادية، ويخرج مدينة ميليلة مثلا من العزلة في شمال إفريقيا".

ويرى أحد رجال الأعمال المحتجين في سبتة، ويدعى ميليلينز، أنه "من الأهمية إنهاء إدارة الحدود بشكل سيء والبدء في المراهنة على التجارة المحلية وخلق نموذج مدينة جديدة".

وأضاف المصدر ذاته، أن "نجاح تدبر الحدود مع المغرب، عبر تدابير فعالة وسريعة، من شأنه أن يساهم في تنمية المدينتين"، وحملوا في حديثهم للوكالة الإسبانية، "السياسيين مسؤولية تقديم الحلول بهذا الشأن، لأن الحكومة هي الوحيدة القادرة على تغيير الإدارة الحالية للمعابر".