مصدر برلماني ينفي انسحاب النواب أثناء التصويت على خليفة المهاجري

محمد فرنان

جرّى مساء أمس الإثنين، في جلسة عامة انتخاب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة، محمد ودمين، رئيسا للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، خلفا لهشام المهاجري بعد استقالته.

وأعلن راشد الطالبي العلمي، رئيس الجلسة، أن عدد الأصوات المعبر عنها، 152 صوتا، وعدد الأصوات الملغاة 16، وعدد الأصوات التي حصلت عليها اللائحة 136 صوت.

ونفى مصدر برلماني في حديثه لـ"تيلكيل عربي"، ما جرى تداوله عن "انسحاب نواب مع بداية التصويت على الرئيس الجديد للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بالشكل الذي تم ترويجه".

وأوضح المتحدث ذاته، أن "عدد النواب الحاضرين أثناء التصويت كان يقارب أو أكثر مما كانت عليه عند انطلاق جلسة الأسئلة الشفوية، ويمكن العودة إلى البث المباشر، وإجراء عملية حسابية في ذلك".

وتابع المصدر، أن "نواب لم يلتحقوا بالجلسة إلاّ بعد بداية التصويت على رئيس اللجنة".

وأورد أن "الورقة الملغاة المحصورة في عدد 16، قد تعبر عن رفض بعض النواب، للطريقة التي أزيح بها هشام المهاجري، من رئاسة اللجنة بعد انتقاده لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش".

وأشار إلى أنه "جرّى العرف بمجلس النواب، إذا كان رئيس اللجنة السابق من حزب الأصالة والمعاصرة،  يبقى رئيس اللجنة من نفس الحزب، والأغلبية والمعارضة تلتزم بالتصويت".