وسط حضور الآلاف.. الطفل ريان يُوارى الثرى في مسقط رأسه

تيل كيل عربي

تمّ قبل قليل، من اليوم الإثنين، دفن الطفل ريان (5 سنوات) في قريته "إغران" التابعة لإقليم شفشاون، بعد سقوطه في "بئر" ضيقة يبلغ عمقها قرابة 32 مترا، الثلاثاء الماضي، وتم انتشاله يوم السبت مساءا بعد القيام بحفر موازي.

وعرفت الجنازة حضور الآلاف، الذين حجوا من المناطق المجاورة والبعيدة لتوديع الطفل ريان إلى مثواه الأخير.

وعلى إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان اورام، أجرى الملك محمد السادس اتصالا هاتفيا، السبت الماضي، مع  خالد اورام، ووسيمة خرشيش، والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب الملك عن "أحر تعازيه وأصدق مواساته لكافة أفراد أسرة الفقيد في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعيا الله تعالى أن يلهم ذويه جميل الصبر وحسن العزاء، في فقدان فلذة كبدهم".

وأكد عاهل البلاد على أنه "كان يتابع عن كثب، تطورات هذا الحادث المأساوي؛ حيث أصدر تعليماته  لكل السلطات المعنية، قصد اتخاذ الإجراءات اللازمة، وبذل أقصى الجهود لإنقاذ حياة الفقيد، إلا أن إرادة الله تعالى شاءت أن يلبي داعي ربه راضيا مرضيا".

كما عبر عن "تقديره للجهود الدؤوبة التي بذلتها مختلف السلطات والقوات العمومية، والفعاليات الجمعوية، وللتضامن القوي، والتعاطف الواسع، الذي حظيت به أسرة الفقيد، من مختلف الفئات والأسر المغربية، في هذا الظرف الأليم".