قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة "إن الإجراءات التي اتخذها المغرب في مواجهة فيروس كورونا المستجد، جنبت بلادنا الأسوأ، لكن هذا لا يعني عدم وجود مخاطر، بل نحتاج لمزيد من الحذر".
وأضاف رئيس الحكومة، الذي كان يتحدث اليوم الاثنين في الجلسة الشهرية بمجلس النواب، "إن عدد الحالات المسجلة في المغرب مقارنة مع باقي الدول بسيطة، نتيجة الحجر الصحي، ولولا هذه الإجراءات ما كنا ندري ماذا سيقع"، قبل أن يشدد على ضرورة الالتزام بالبقاء في البيوت والغسل المتواصل للأيدي وارتداء الكمامات.
العثماني لم يتمالك دموعه وهو يتحدث عن حصيلة انتشار وباء كورونا في المغرب، داعيا المواطنين إلى الالتزام بالإجراءات الصحية لانقاد البلاد، وقال "كل يوم نعيش لحظات فرح حينما يعلن عن شفاء أحد المصابين، كما نعيش لحظات قرح، حينما يتم الاعلان عن وفاة أحد المواطنين المصابين".
وأوضح العثماني إلى حدود اليوم تم تسجيل 1647 إصابة ووفاة 120 مصاب، فيما تم استبعاد 6800 حالة.
وأوضح العثماني أن الحالات الحرجة بلغت 80 حالة، من بينها 30 حالة وضعت في العناية المركزة.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن عدد الحالات المحلية المسجلة بلغت 82 في المائة، وذلك بسبب ظهور بؤر عائلية.
وكشف رئيس الحكومة عن تسجيل 4 بؤر عائلية مرتبطة أساسا بالأفراح والجنائر، داعيا المواطنين إلى تجنب المشاركة في تلك التجمعات.
وشدد رئيس الحكومة على أن السلطات اتخذت الاجراءات المناسبة والصارمة لتفادي تجمع المواطنين في الأفراح والجنائز.