ابتداء من يوم الخميس 25 يونيو الجاري، ستشرع مؤسسات الإيواء السياحي في استعادة نشاط الإيواء السياحي، عقب دخول تطبيق المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي حيز التنفيذ. نشاط مشروط بإتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير الوقائية، لمنع تسجيل إصابات بفيروس "كورونا" المستجد، وأهمها أن لا تتجاوز مؤسسات الإيواء السياحي 50 في المائة من طاقتها الإيوائية.
ووضعت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، "مصنف توصيات السلامة الصحية المرتبطة فيروس (كورونا) الموجهة لمهنيي قطاع السياحة بالمغرب"، والذي يتضمن تفاصيل ما يجب أن تتقيد به المنشآت الفندقة في جميع مرافقها، وفي علاقة مع مستخدميها والمقيمين فيها، "مصنف" يحدد ما يجب اتخاذه من تدابير في مؤسسات الإيواء السياحي والمطاعم السياحية ووكالات الأسفار والمرشدين السياحيين.
مؤسسات الإيواء السياحي
حسب ما جاء في "مصنف توصيات السلامة الصحية المرتبطة فيروس (كورونا) الموجهة لمهنيي قطاع السياحة بالمغرب"، فإن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، تعيين مسؤول يتكلف بتطبيق إجراءات السلامة وحفظ الصحة لمواجهة انتشار "كوفيد - 19"، ويجب أن يتوفر على المعلومات الضرورية الخاصة بأرقام المستعجلات والمستشفيات والمراكز المخصصة بالتكفل بالحلات المشتبه أو المؤكد إصابتها بالفيروس.
كما يجب على مؤسسات الإيواء السياحي، ضمان التعقيم والتطهير المنتظم وفقاً للتوجيهات والمراجع الوطنية.
وفرضت الوزارة أيضاً:
*وضع سجاد معقم ومانع للانزلاق عند مدخل كل مؤسسة لإيواء السياحي وعلى مستوى مناطق الولوج والمسارات التي تعرف مرورا مضطردا بمختلف المرافق ووضع نعال الأحذية في محلول كحولي مطهر،
*تطهير وتعقيم السجادات بصفة منتظمة،
*تعزيز الإجراءات الإحترازية على مستوى غرفة غسل الملابس و الأفرشة،
تنظيم دورات تكوينية لفائدة المستخدمين،
*تشجيع العمل عن بعد بالنسبة للوظائف التي لا تستدعي الحضور إلى مقر العمل،
*بلورة سياسة للتواصل من خلال إعداد دعامات للتحسيس لتذكير الزبناء والمستخدمين بإجراءات السلامة و حفظ الصحة الواجب اعتمادها وضع إعالنات تحسيسية، والتشجيع على استخدام فيديوهات.
ووضعت الوزارة من شروط استئناف نشاط الإيواء السياحي، تقليص عدد الزبناء الذين يمكنهم الولوج إليها، والإمثتال لإجراءات التباعد الاجتماعي على مستوى الفضاءات المشتركة كالإستقبال، بهو المدخل والمطعم.
كما طالبت مؤسسات الإيواء السياحي، بإحداث خلية موارد بشرية خاصة بجائحة "كوفيد-19"، للسهر على المراقبة اليومية لدرجات حرارة المستخدمين، والإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبهة، وإطالع الفرق يومياً على الممارسات السليمة التي يجب اعتمادها، وإعادة النظر في سياسة الموارد البشرية التابعة لمؤسسات الإيواء السياحي، عبر اعتماد التناوب في العمل وتعزيز تعليمات حفظ الصحة والسالمة.
وشدد الوزارة على تزويد المستخدمين باستمرار، بآليات الحماية للإستخدام الفردي: الكمامات، وواقيات الوجه، ومنظف أو محلول كحولي مطهر، وزي معقم، بالإضافة إلى توفير كمامات للزبناء مطابقة للمعايير الجاري بها العمل .
وفرضت الوزارة على مؤسسات الإيواء السياحي، وضع مسطرة للحجر الصحي والتعقيم في حالة تأكدت إصابة أحد الزبناء أو المستخدمين بالفيروس وبالتالي ضرورة إخضاعهم لهذا اإلجراء، مع إشعار الزبناء وإطالعهم في شروط الحجز بإمكانية تغيير مكان الإقامة إذا تم التعبير عن ذلك وعند الإقتضاء.
الحجز والوصول والمغادرة والإستقبال
بخصوص هذا هذا الجانب من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع تفشي فيروس "كورونا" المستجد داخل مؤسسات الإيواء السياحي، تنصح الوزارة الوصية على القطاع بتفضيل إجراء الحجوزات مسبقا وعن بعد وتشجيع إنجازها عبر الإنترنيت أو عبر الهاتف. بالإضافة إلى رقمنة عمليات التسجيل واقتراح التسجيل عبر األنترنيت أو عبر البريد الإلكتروتني.
كما أوصت الوزارة بإعتماد فترات متفاوتة لتسجيل أوقات الوصول والمغادرة من زبون إلى آخر لتفادي خطر إزدحام و تخالط السياح.
والتشجيع على إعتماد الأداء عبر الإنترنيت أو عبر البطاقة البنكية والقيام بإرسال الفواتير عبر البريد اإللكتروني. مع اجتناب طباعة وثائق الحجز أو الفواتير إلا عند الضرورة أو بطلب من الزبون (تشجيع الإرسال عبر البريد الإكتروني مباشرة للزبون). واعتماد فترات متفاوتة تصل إلى ست (6) ساعات بين كل حجز.
وتشدد الوزارة في دليلها الخاص باستئناف نشاط الإيواء السياحي، بضرورة القيام بتعقيم أمتعة الزبناء عند الوصول وأثناء المغادرة.
وتحديد نسبة ملء تراعي الطاقة الاستيعابية لمؤسسة االإيواء السياحي، مع اعتماد إجراءات الوقاية الصحية والتباعد الاجتماعي.
والقيام بوضع علامات التشوير الأرضية لتجنب ازدحام السياح داخل بهو الإستقبال. وتجهيز، قدر الإمكان، مكاتب الإستقبال بمؤسسات الإيواء السياحي بحواجز واقية. وكذا تجهيز مكاتب الاستقبال بمستلزمات طبية خاصة بمستخدميه تتضمن: محلول كحولي مطهر، ومناديل معقمة لتنظيف الأسطح، والقفازات، ووسائل لتعقيم بطاقات الأداء الإلكترونية.
وأوصت الوزارة أيضاً، ببث التدابير الصحية والأمنية المتعلقة بـ"كوفيد-19" بشكل دائم على الشاشات الموجودة في بهو االاستقبال، أو وضع منشورات لتوعية الزبناء في حالة عدم تواجدها.
مع القيام بعمليات التعقيم المنتظمة والمستمرة لفضاء الإستقبال: المكاتب والمصاعد والمرافق الصحية.
الفضاءات المشتركة
وشددت الوزارة بخصوص هذا الشق، على السهر على احترام إجراءات التباعد اإلجتماعي في الفضاءات المشتركة. مع ضرورة ارتداء الكمامة في أماكن عمل المستخدمين وكذلك في الفضاءات المشتركة المخصصة لاستقبال الزبناء.
بالإضافة إلى إعادة تهيئة فضاء الأطفال بشكل يمتثل لقواعد الوقاية والحماية من الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وحصر الطاقة الاستيعابية للمؤسسة وتعزيز تدابير حفظ الصحة.
كما يفرض "مصنف توصيات السلامة الصحية المرتبطة فيروس (كورونا) الموجهة لمهنيي قطاع السياحة بالمغرب"، على مؤسسات الإيواء السياحي، وضع موزع للمحلول الكحولي المطهر على مستوى الفضاءات المشتركة، وتعزيز تنظيف المرشحات الهوائية وزيادة نسبة التهوية لتنقية الهواء وتشجيع التهوية الطبيعية، مع الحرض على عدم تشغيل مجففات الأيدي الكهربائية المثبتة على مستوى المرافق الصحية المشتركة، وتعقيم المركبات على مستوى موقف السيارات.
الغرف والطوابق
*وضع بروتوكول صارم للتنظيف على مستوى الغرف وتكوين وإشعار المستخدمين بالتدابير الجديدة: ضرورة ارتداء الكمامات والقفازات،
*حصر إستعمال منتوجات الإستقبال في الإستخدام الوحيد لإستحمام،
*تجهيز فضاء غسل الملابس لمؤسسة الإيواء السياحي بالمنتوجات المعتمدة للنظافة وتدريب المستخدمين على تجنب مزج الغسيل المتسخ والنظيف،
*تعزيز تنظيف المرشحات الهوائية وزيادة مستوى التهوية لأجهزة التكييف لتنقية الهواء بشكل منتظم مع تشجيع التهوية الطبيعية.
خدمات المطعم
*احترام مسافة لا تقل عن متر واحد (1) بين طاولتين على مستوى مطاعم مؤسسة الإيواء السياحي،
*ضمان تقديم الطعام للزبناء من طرف المستخدمين أو خدمة البوفيه شريطة احترام إجراءات التباعد الاجتماعي(حواجز واقية من الزجاج الشبكي "البليكسيكالس")، وتدبير توافد الزبناء، وتقديم الخدمة يتم من طرف المستخدمين المعينين لهذا الغرض،
*وضع قواعد مع الممونين للتحقق من احترام إجراءات السالمة الصحية المرتبطة بجائحة "كوفيد -19"، مع ضرورة تدريب مستخدمي تسليم واستقبال السلع على تعقيم وتفريغ وتنظيف المنتوجات الواردة من الممونين،
*تدريب مستخدمي المطبخ ومستخدمي تقديم الطعام على قواعد النظافة المعتمدة: كيفية مناولة السكاكين والشوكات والمالعق، واحترام تدابير التباعد الاجتماعي،
*تشجيع تقديم الطعام بالغرف لتجنب الاصطفاف في الطوابير،
*يجب أن تأخذ خدمة الغرف بعين الإعتبار، قدر الإمكان، خيارات كالتغليف الوحيد الاستعمال
*تعزيز تنظيف المرشحات الهوائية وأغطية مرشحات التهوية على مستوى المطابخ.
المسابح وممرات الولوج إلى الشاطئ
*احترام إجراءات التباعد الاجتماعي وقواعد حفظ الصحة على مستوى المسابح،
*يجب أن يحترم وضع المظالت الشمسية إجراءات التباعد االجتماعيـ
*اعتماد مبدأ ترسيم المواقع بالشواطئ.
*تعقيم وتغيير وتنظيف كراسي الإستجمام ومناشف الشاطئ بانتظام،
ضمان الإعلان المستمر لإجراءات السلامة وحفظ الصحة التي يتعين على الزبناء اعتمادها على مستوى هذا الفضاء لمؤسسة الإيواء السياحي،
قاعة الرياضة/الحمام وفضاء اللياقة البدنية
*ضرورة إلتزام القاعات الرياضية والحمام وفضاء اللياقة البدنية بالتوجيهات التي تم وضعها من طرف السلطات الصحية المختصة.
قاعات الندوات والتظاهرات الخاصة
*إمكانية إبقاء خدمة قاعات الندوات مفتوحة مع ضمان الامثتال لإجراءات التباعد الاجتماعي وقواعد حفظ الصحة (المطهرات الهيدرو-كحولية، ووقف توزيع الكتيبات على المشاركين)،
المطاعم السياحية
*توفير سجاد معقم ومانع للإنزلاق ووضع نعال الأحذية في محلول كحولي مطهر عند مدخل كل مطعم سياحي وعلى مستوى ممرات الولوج ومناطق حركة التنقل الكثيف.
*تقليص الطاقة الاستيعابية للمطعم وفصل الطاولات من خلال مسافة لا تقل عن متر واحد (1) بما في ذلك الشرفات،
*ضمان الإشتغال الجيد لأجهزة تكييف الهواء لتنقية الهواء بشكل منتظم وتشجيع التهوية الطبيعية بالمطاعم عندما يكون ذلك ممكنا،
*ضمان الإمتثال لمسافة التباعد الاجتماعي والتحكم في عدد الزبناء،
*ضرورة احترام أنشطة الترفيه لإجراءات التباعد الاجتماعي،
*وضع قواعد السلامة الصحية المرتبطة بجائحة "كوفيد-19" بالنسبة للمستخدمين (مراقبة درجة الحرارة) وكذا بالنسبة للممونين،
*السهر على تكوين المستخدمين على الممارسات السليمة لحفظ الصحة والسالمة لمواجهة جائحة "كوفيد-19"،
*وضع ملصقات توعوية حول الإجراءات الوقائية لمواجهة جائحة "كوفيد-19"،
إحترام التدابير المتعلقة بالتباعد اإلجتماعي وقواعد حفظ الصحة والسالمة في المطبخ وعلى مستوى مختلف مرافق المطعم،
*مواصلة إلزام المستخدمين بارتداء الكمامات (يتم تجديدها كل أربع 4 ساعات)، بما في ذلك النوادل الذين يجب أن يحترموا مسافة متر واحد بينهم وبين الزبناء عند أخذهم للطلبات،
*وقف العمليات التي تلزم الزبناء على استخدام أواني مشتركة كموزعات المشروبات الغازية و"البوفيه"،
*تشجيع الأداء الإلكتروني،
*وضع رهن إشارة الزبناء والمستخدمين مواد هيدر- كحولية معقمة،
*تعقيم مقابض الأبواب ومقابض السلالم ومساند الكراسي والطاولات وأجهزة الأداء الإلكتروني غيرها من آليات العمل التي يتم لمسها بتكرار،
تطهير المعدات واللوازم الموضوعة رهن إشارة الزبناء قبل وبعد الإستخدام،
*إقعاد الزبناء بما لا يزيد عن 4 زبناء في الطاولة وضمان احترام مسافة الأمان التي تبلغ مترا واحدا (ينطبق هذا الشرط على الأفراد من نفس العائلة)،
*تخصيص فضاء لخدمة الوجبات الجاهزة وتوصيل المأكوالت للمنازل،
*احترام التباعد الاجتماعي عند تسليم الأطعمة باعتماد إرسال الرسائل الهاتفية أو الاتصال بالزبناء عندما تكون طلباتهم جاهزة.
المرشدون السياحيون
وتضمن "مصنف توصيات السلامة الصحية المرتبطة فيروس (كورونا) الموجهة لمهنيي قطاع السياحة بالمغرب"، أيضاً، مجموعة من الإجراءات والتدابير التي يجب أن يتقيد بها المرشدون السياحيون خلال تقدميهم لخدماتهم لفائدة السياح، وهي:
قبل تقديم الخدمة، يجب على المرشد السياحي:
*التوفر على أرقام هواتف مراكز الصحة والمستعجلات،
*التوفر على معدات حفظ الصحة (الكمامات، والقفازات، والمعقمات)
*التزود بمعدات سمعية ملائمة (جهاز صوتي) مؤمنة من طرف وكالات الأسفار التي تنظم الرحلات السياحية لتسهيل تجاوبه مع السياح،
*التأكد من ارتداء السياح لكماماتهم(يتم تجديدها كل أربع 4 ساعات).
*عدم العمل في حالة الإحساس بأعراض الإصابة بفيروس "كوفيد-19"، أو عند مخالطته لأشخاص مصابين.
أثناء تقديم الخدمة، يجب على المرشد السياحي والزبناء:
*الحرص على الإمتثال لقواعد التباعد الاجتماعي،
*إستيعاب التدابير الإحترازية التي يجب اعتمادها خلال الزيارة أو المدار السياحي،
*الإمتثال للأحكام التنظيمية (في إطار تدبير األزمة الصحية) في ما يتعلق بالحد الأقصى لعدد الأشخاص حسب كل مجموعة من السياح،
إحترام تعليمات السالمة: الحد االأدنى للمسافة الكافية بين كل شخص أثناء الزيارة وخلال فترات الراحة والتوقف، والإرتداء الإلزامي للكمامة، وإذا كانت الكمامة تشكل إزعاجا للمرشد خلال تواصله مع الزبناء، ينصح باستخدام جهاز صوتي أو قناع وقائي،
*تعقيم الأليدي بعد لمس أي باب أو مقبض،
*بالنسبة لمرشدي الفضاءات الطبيعية، يجب أن تعقم المعدات بصفة منتظمة بعد كل استخدام،
*تفضيل الأداء عبر الأنترنيت في حالة عدم استخالصه قبل تقديم الخدمة.
بعد تقديم الخدمة، يجب على المرشد السياحي:
إستعادة المعدات المستخدمة من أجل تعقيمها لا سيما بالنسبة لمرشدي الفضاءات الطبيعية.