لم تقف بعد ارتدادات ما أصبح يعرف بقضية "قبلة تلميذة مكناس"، عند حدود قرار وزارة التربية الوطنية بعودتها إلى متابعة دراستها، بل جر القرار وطريقة تصريفه بحسب مصدر من ثانوية محمد الخامس بمكناس، غضب الأساتذة، الذين قرروا مقاطعة مجالسها.
وأضح مصدر تحدث لـ"تيل كيل عربي"، أن الأساتذة، "أغضبهم تصريح المدير حسن برحو" والذي "اعتذر فيه عن قرار طرد التلميذة وقال إن خير الخطائين التوابون". وتابع المصدر ذاته، أنه مباشرة بعد بث القناة الثانية "دوزيم" لتصريحه، "اتصل به عدد من الأساتذة، وأخبروه برفضهم الحديث باسمهم وباسم الثانوية، منبهين إلى ضرورة عدم تقديم اعتذار عن قرار اتخذه المجلس التأديبي".
وقام الأساتذة، حسب مصدر "تيل كيل عربي"، بتوقيع عريضة وجهت إلى الإدارة، أخروها من خلالها بقرار "انسحابهم من جميع مجالسها، بما فيها مجلس التدبير"، ضداً في ما عتبروه "مساً بصلاحيات الأخير ودوره في تدبير وتسيير شؤون المؤسسة".
وعن ظروف عودة التلميذة المعنية بقرار الطراد حينها، أكد مصدر الموقع أنها تتابع دراستها بشكل عاد، وتحضر فصولها، دون تسجيل أي تغيير في "تصرفات وتعامل الأستاذات والأساتذة معها". بحسب تعبير المصدر ذاته.