قال محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، "آلمني كثيرا وأنا أرى مشاهد ومقاطع من فيديوهات لمواطنين يبكون ويشكون ويناجون، 10 دراهم مطيشة، 24 درهم لوبيا خضرا، 10 دراهم بطاطا، 20 درهم كيلو دجاج".
وأضاف أوزين في منشور له، أن "الأثمنة المرتفعة أحرقت جيوب المغاربة وحطمت قدرتهم الشرائية، فبعدما كان التسوق فسحة صباحية لأمهاتنا أصبح اليوم محنة يومية، وتوفير وجبة متكاملة للأسرة أصبح مشقة مدوية، رجال ونساء وشباب من مختلف الطبقات الكل يعاني ويئن تحت وطأة ارتفاع الأسعار".
وتابع: "أمام هذا الوضع كنا ننتظر من حكومة الكفاءات أن تبدع حلول لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، أو الاستعانة بمقترحاتنا في هذا الشأن، لكنها فاجأتنا بإبداعها في الصمت الذي أضحى حصيلتها البارزة، صمت مريب ومستفز فيه الكثير من الاستخفاف ويعكس جبن الحكومة في تحمل ومواجهة مسؤولياتها".
وأورد أن "مواقع التواصل الاجتماعي تعجُ بصيحات شعب يحتضر بسبب الغلاء، شعب يئس من تقاعس حكومة اللاكفاءات ليرى في الاحتجاج في الشارع المخرج المتاح لعل صوته يسمع، بالمقابل حكومتنا الموقرة أغلقت كل منافذ التواصل المؤسساتية المتاحة والممكنة".