تواجه دورة الألعاب الأولمبية باريس التي تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس، خطرا كبيرا تسببت فيه الأمطار الغزيرة، مما تسبب في خروج نحو 6 ملايين فأر ضخم من جحورهم تحت الأرض.
ووفق ما أوردته صحيفة "ديلي ستار" الإنجليزية، فإن أحجام الفئران ضخمة حيث يوازي حجم بعضها أحجام القطط، مما تسبب في هلع لزوار مدينة باريس.
وتسببت الأمطار إلى إلحاق أضرار كبيرة بنهر السين، مما أدى إلى تأجيل رياضة التريالتون بسبب تلوث مياه النهر، قبل أن تتم الموافقة على إجراء المنافسة اليوم الأربعاء.
وكانت نتائج اختبارات حديثة كشفت أن مياه نهر السين، بالعاصمة الفرنسية باريس تحتوي على مستويات مرتفعة غير آمنة من بكتريا الأشريكية القولونية.
وأشارت مجموعة المراقبة "أو دو باريس"، أن مستويات التلوث أظهرت أن البكتيريا مثل الإشريكية القولونية، والمكورات المعوية، تجاوزت الحدود التي تعتبر آمنة للرياضيين.