خديجة قدوري - صحفية متدربة
شهدت عدة أقاليم، خصوصا في المناطق الجنوبية الشرقية والأطلس المتوسط، عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة، مما ساهم بشكل إيجابي في تغذية الخزانات المائية.
في هذا السياق، أفاد محمد بازة، خبير دولي في الموارد المائية، أن "الأمطار الأخيرة كانت ذات فائدة كبيرة، لا سيما في المناطق التي كانت تعاني من نقص حاد في المياه، مما أدى سابقا إلى جفاف عدد كبير من أشجار النخيل وأنواع أخرى من الأشجار".
وأضاف بازة أن "هذه الأمطار لم تقتصر فائدتها على النباتات فحسب، بل شملت أيضا الحياة البرية وتغذية الفرشة المائية، خاصة على طول الوديان التي شهدت تدفقات مائية كبيرة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الأمطار في تنقية الهواء من التربة، وكذلك غسل الطرقات والأشجار، وخفض درجات الحرارة".
وذكر الخبير الدولي أن "هذه الأمطار قد ساهمت كذلك في رفع منسوب المياه في عدد من السدود التي وصلتها حمولات الوديان".