قال اتحاد منتجي ومصدري الحبوب في روسيا إن موسكو تعتزم تصدير 1.5 مليون طن من القمح للمغرب سنويا، بعد أن وقّعت اتفاقية مع الفيدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في البلد الواقع في شمال غرب القارة الإفريقية.
وقال رئيس الاتحاد إدوارد زرنين: إن "مستوى إمدادات القمح المستهدف لدينا لهذا الموسم هو نحو مليون طن، ونخطط لزيادته إلى 1.5 مليون طن سنويا في المستقبل".
وحسب وكالة "رويتر"، يتوقع التجار المغاربة أن تستورد البلاد المتضررة من الجفاف قمحا من روسيا بكميات أكبر من المستوردة من فرنسا هذا الموسم. ويعد المغرب من أكبر عشرة مشترين للقمح الروسي.
ورغم أنه يُعَدُّ من المحاصيل الأساسية في المغرب، حيث يلعب دورا حيويا في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني، يواجه إنتاج القمح في المغرب تحديات متعددة، أبرزها التغيرات المناخية، وندرة الموارد المائية، والتقلبات في الأسواق العالمية، ما تطلب بذل الجهود لتحسين تقنيات الزراعة وتعزيز الأمن الغذائي.