الأمم المتحدة: 21 بالمائة من الأعشاب البحرية مهددة بالانقراض

Underwater photography. Sea weed plantation. Zanzibar, Tanzania.
تيل كيل عربي

تصنف 21 بالمائة من الأعشاب البحرية "شبه المهددة" والـ"هشة" والـ"مهددة بالانقراض" في القائمة الحمراء للأصناف المهددة التي حددها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وفق ما أكدته منظمة الأمم المتحدة في نشرة أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي للأعشاب البحرية، الذي يوافق 1 مارس من كل سنة.

وأبرزت المنظمة الأممية، في نشرتها، أنه سجلت خسارة حوالي 30 بالمائة من مساحة هذه الأعشاب البحرية في العالم منذ أواخر القرن التاسع عشر، مما أدى إلى تقلص 22 صنفا منها (من ضمن 72 صنفا).

 وأشارت إلى أن الأعشاب البحرية تتواجد في نحو 159 بلدا موزعة على 6 قارات، وتغطي مساحة تفوق 300 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها أحد الموائل الساحلية الأوسع انتشارا على وجه الأرض. ولاحظت الوثيقة ذاتها تدهور وضعية الأعشاب البحرية منذ سنة 1930، مؤكدة أن التعداد الأخير كشف عن تسجيل خسارة سنوية بنسبة 7 بالمائة من هذه الأصناف البحرية في العالم.

وفسرت تدهور هذه الأعشاب والنظم الإيكولوجية المرتبطة بها أساسا بالضغوط المسلطة على تنمية السواحل والتلوث، بما في ذلك التغيرات المناخية وأنشطة الصيد البحري والاستعمال العشوائي للقوارب.

وأوضحت أن الأعشاب البحرية تعد نباتات بحرية مزهرة تنمو في المياه الضحلة في شتى أنحاء العالم، من المناطق المدارية إلى الدائرة القطبية الشمالية.

 وتشكل الأعشاب البحرية مروجا واسعة تحت سطح الماء فتكون بذلك نظاما إيكولوجيا معقدا يتسم بالإنتاجية العالية والثراء البيولوجي.

وشددت على أهمية هذه الأعشاب البحرية في مد النظام الإيكولوجي بخدمات عالية القيمة، فهي تساهم في تعزيز سلامة النظم الإيكولوجية في العالم ورفاه البشر وأمن المجتمعات الساحلية.