أخبار الصحف.. الاستقلال على صفيح ساخن.. وعدد السجناء يصل 80 ألفا

و.م.ع / تيلكيل

أخبار اليوم: الاستقلال على صفيح ساخن

حزب الاستقلال على صفيح ساخن اليوم. رغم مرور ستة أشهر على إبعاد حميد شباط من قيادة حزب الاستقلال وانتخاب نزار بركة أمينا عاما في أكتوبر الماضي، إلا أن أوضاع حزب علال الفاسي تزداد تدهورا بسبب الاصطفافات والصراعات السياسية. والحزب لم ينتخب رئيسا لمجلس لوطني رغم مرور مدة على عقد آخر مؤتمر، وهو مقبل اليوم السبت على عقد مجلسه الوطني على إيقاع صراعات طاحنة. وجناح حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح يدعم ترشيح رحال مكاوي لرئاسة المجلس الوطني، فيما يريد نزار بركة أن يتولى هذا المنصب نور الدين مضيان، وهناك ترشيحات أخرى لكل من كريم غلاب وياسمينة بادو وعبد الإله البوزل

- مراكز الاستثمار تخرج من جبة وزارة الداخلية

تحول جديد ستعرفه وضعية مراكز الاستثمار، بعدما قدم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، أول أمس، خطة إصلاحها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إثر مشاورات موسعة. وأبرز تحول يتمثل في أن هذه المراكز ستبتعد عن وزارة الداخلية، بحيث ستصبح مؤسسات عمومية ذات استقلال إداري ومالي، رغم أن الداخلية قد تبقى الجهة الوصية عليها. ولجنة وزارية برئاسة رئيس الحكومة ستتكلف بقيادة مشروع إصلاح هذه المراكز وتتبع تنفيذه.

لوبنيون: اكتظاظ في السجون

 بلغ عدد السجناء في المغرب خلال سنة 2017، وفقا لإدارة السجون، 80 ألف نزيل. وتصل المساحة المخصصة لإيواء كل سجين 1.86 متر مربع، في حين كانت في حدود 1.59 متر مع نهاية سنة 2012. كما أن الولوج إلى العلاجات الطبية داخل السجون بلغ معدل طبيب واحد ل820 سجينا، وطبيب أسنان لـ1381 سجين، وممرض لـ162 و6 تشخيصات لكل سجين، في حين بلغ معدل الوفاة 2 في المئة سنويا، وفقا لإحصائيات إدارة السجون

الاتحاد الأشتراكي: البوليساريو والإرهاب

 أشار تقرير أوروبي جديد إلى تورط البوليساريو في أعمال إرهابية في منطقة الساحل والصحراء، تم إعداده هذه المرة بتمويل من المفوضية الأوروبية، ويؤكد تواطؤ الانفصاليين مع المجموعات الإرهابية التي تنشط بالمنطقة. وحسب دراسة ل(بروجيكت سيفت)، وهو مشروع بحثي دولي يجري تحقيقات حول ولوج الإرهابيين للتجارة غير الشرعية للأسلحة النارية، والذي نشره المعهد الفلاماني للسلام، فإن منطقة الساحل والصحراء شهدت أحداثا عنيفة تورطت فيها حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، وجبهة البوليساريو، وأنصار الدين خلال الفترة ما بين 2010 – 2016. وأشار التقرير إلى أن التواطؤ بين البوليساريو والمجموعات الإرهابية التي تنشط في المنطقة، شجعته الأوضاع في ليبيا، ووجود فجوات على مستوى الحدود وعدم قدرة السلطات المركزية لبعض بلدان المنطقة على مراقبة أراضيها الشاسعة