ثلاثة أيام بعد قرار المغرب قطع علاقاته مع إيران، أجرى الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفيًا، اليوم الجمعة بالملك محمد السادس.
وأكد العاهل السعودي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، "وقوف المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً مع المغرب الشقيق تجاه كل ما يهدد أمنه واستقراره ووحدة أراضيه".
وأكد الزعيمان خلال الاتصال الهاتفي "ضرورة توحيد المواقف وتنسيق الجهود لمواجهة النزعة العدوانية للنظام الإيراني وتدخلاته ووكلائه في شؤون الدول العربية، وسياساته الهادفة لزعزعة الأمن والاستقرار في العالم العربي".
اقرأ أيضاً: الحكومة تقدم ثلاث أدلة على "تورط"حزب الله في دعم البوليساريو
ويأتي اتصال العاهل السعودي بملك المغرب، في سياق دعم السعودية ودول الخليج لموقف المغرب، وسبق وقال وزير خارجية السعودية عادل الجبي، أول يوم الثلاثاء، إن "إيران تعمل على زعزعة أمن الدول العربية والإسلامية من خلال إشعال الفتن الطائفية".
وأوضح الجبير، في تغريدات له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، أن "طهران تحاول زعزعة المنطقة عن طريق تدخلها في شؤونهم الداخلية ودعمها للإرهاب".
وأضاف وزير الخارجية السعودي، أن "ما فعلته طهران في المملكة المغربية عبر أداتها تنظيم حزب الله الإرهابي، بتدريب ما تسمى بجماعة البوليساريو خير دليل على ذلك".
اقرأ أيضاً: دول الخليج تدعم قرار المغرب بقطع علاقاته مع إيران
ورغم نفي "حزب الله" و"إيران" للاتهامات المغرب، شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة يوم الثلاثاء الماضي، أن المغرب يتوفر على معلومات تفيد بـ "وجود دعم عسكري من حزب الله ودبلوماسيين إيرانيين لجبهة البوليساريو، وتسهيل دخول عدد من عناصر الحزب اللبناني إلى مخيمات تندوف". وأضاف المسؤول المغربي أن المغرب يتوفر على معطيات وأرقام وأسماء ووقائع حول ما يتهم به إيران و"حزب الله".