توفي شارل أزنافور، آخر عمالقة الأغنية الفرنسية، عن 94 عاما ليل الأحد الاثنين في منزله في منطقة ألبيل في جنوب فرنسا على ما أفاد مسؤولوه الإعلاميون وكالة فرانس برس.
وكان أزنافور، أكثر المغنيين الفرنسيين شهرة في العالم، عائدا من جولة في اليابان. وقد اضطر إلى إلغاء حفلات له هذا الصيف إثر إصابته بكسر في الذراع بعد سقوطه.
الفنان الراحل كان قد شارك في مهرجان "موازين" بالرباط، خلال دورة السنة الماضية التي نظمت في النصف الثاني لماي، حيث صرح وقتئذ "أن تتاح لك فرصة الغناء في المغرب لحظة سعادة كبيرة" وامتياز خاصة بالرباط ، موضحا أنه قبل الدعوة للمشاركة في الدورة السادسة عشرة لمهرجان موازين - إيقاعات العالم "على الفور، ودون حاجة للتفكير".
وأضاف أزنافور "عندما تلقيت الدعوة للغناء في المغرب، لم أفكر وقلت نعم. قيل لي إنه مهرجان في المغرب، قلت نعم. وعندما قيل لي إنه في الرباط ، كان هذا أفضل لأنها مدينة أود أن أتعرف عليها أكثر لأنني غالبا ما أزور الدار البيضاء ومراكش وفاس".
وأشار أزنافور إلى أصوله الشرقية (الأرمينية)، عندما قال إنه اختار الرباط بعد بيروت وقال "اخترت مدينتين مختلفتين وبعيدتين.. الأولى بيروت والثانية الرباط. وأديت الأغاني ذاتها في المدينتين، اعتبارا لأصولي الشرقية. وهذا ما قربني أكثر من الشرق، وانطلاقا من ذلك الإحساس بسعادة مختلفة".