تتوجه أغنيس كالامارد مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفا إلى تركيا الأسبوع المقبل للبحث في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، بحسب ما أفاد مكتبها الخميس.
وأكد المتحدث باسم مفوضية الأمم المت حدة السامية لحقوق الإنسان جيريمي لورانس في رسالة لوكالة فرانس برس أن الزيارة ستتم من 28 يناير إلى الثاني من فبارير.
لكن المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" كينيث روث قال لفرانس برس في دافوس إن الزيارة لا ترقى إلى مستوى تحقيق للأمم المتحدة يعد ضرورة ملحة، في قضية خاشقجي لأن كالامارد خبيرة مستقلة، كما هو حال جميع المقررين الخاصين، ولا تتلقى أجرا ما يعني أنها لا تتحدث نيابة عن المنظمة الدولية.
وقال روث "نحن في لحظة وصلت قضية خاشقجي فيها إلى طريق مسدود. هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن ذلك تم بناء على أوامر ولي العهد السعودي" الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف "الخطوة التالية التي نبحث عنها جميعا هي تحقيق للأمم المتحدة" مشيرا إلى أن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش "يسعى جاهدا لتجنب ذلك لأنه يخشى من إزعاج السعوديين".
وتابع روث أن كالامارد "مجرد مقررة خاصة. ليست الأمم المتحدة. لذا لن تكون لديها ذات السلطة".
لكنه أعرب عن أمله في أن تشكل الزيارة خطوة باتجاه الكشف "عن من أمر" بعملية القتل.
وقتل خاشقجي الذي كان ينشر مقالات لدى "واشنطن بوست" بتاريخ 2 أكتوبر في قنصلية بلاده في تركيا في عملية نفذها "عناصر خارج إطار صلاحياتهم"، بحسب السعودية.