تريد حماية هاتفك وحاسوبك من الهجمات الإليكترونية.. هذا ما تعده مديرية الحموشي

المصطفى أزوكاح

كشفت مصادر أمنية ل" تيل كيل عربي" أبرز رهانات الخدمة الجديدة التي أطلقتها الإدارة العامة للأمن الوطني عبر حسابها على تويتر ، وهمت تقديم حماية للمعدات الإليكترونية للمغاربة .. وحمايتها من الهجمات.

"مستعدون دائما لإرشادكم وتوجيهكم ومواكبتكم، تنضم إليكم فرق #الأمن_المعلوماتي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني على شبكة "تويتر"..تابعوها لمساعدتكم على حماية معداتكم المعلوماتية ومعطياتكم الشخصية في مواجهة مخاطر الهجمات الإلكترونية #والجرائم_المعلوماتية".

تلك رسالة نشرتها المديرية العامة للأمن الوطني، على حسابها على تويتر، الذي اختارته، من أجل التواصل مع متابعيها، كي تساعدهم على الإحاطة بالجرائم الإلكترونية التي قد يكونون هدفا لها أو التعرف على الفيروسات التي تتربص بحواسيبهم.

هذه  الرسالة التي نشرتها المديرية العام للأمن الوطني، ستعقبها أخرى، حسب مصدر أمني، حيث ستتنشر المديرية العام للأمن الوطني، رسائل عبر حسابها على تويتر، من أجل تحسيس، حول كيفية حماية أجهزتها الإلكترونية والمعطيات الخاصة.

وأشار إلى أن حملة التحسيس عبر تويتر التي اختارتها المديرية العامة للأمن الوطني، يراد منها تجنيب مستعملي الإنترنيت، عمليات النصب والأحتيال التي يمكن أن يكونوا هدفا لها، في سياق متسم بانتشار هذا الصنف من الجرائم، بعد الثورة الرقمية التي يعرفها العالم، والتي لم يسلم منها المغرب.

وأكد المصدر في تصريح ل" تيل كيل عربي"، على أن الحملة ستسعى إلى الإحاطة بجميع أشكال الهجمات الإلكترونية والجرائم الإلكترونية، التي يمكن أن تستهدف مستعملي الإنترنيت مشيرا إلى  أن هناك العديد من أشكال الجريمة الإلكترونية، التي تقترف عبر الإنترنيت مثل الابتزاز الجنسي وانتحال صفة.

وأضاف أن المديرية العامة للأمن الوطني، التي يتولى أمرها عبد اللطيف حموشي، لن تكتفي، عبر حسابها على تويتر، بالتحسيس حول الأشكال الإجرامية المعروفة، بل ستعمد  إلى التحذير من الأشكال الجديدة التي يمكن أن تظهر في المستقبل، كما سترصد الفيروسات التي قد تسخر من أجل شن هجمات على حواسيب المغاربة.

وشدد على أن المديرية تتوفر على الوسائل من أجل مساعدة الناس على تفادي الجرائم الإلكتروني، مثل قبيل المختبرات الخاصة بتحليل الآثار الرقمية ومصلحة مكافحة الجرائم المعلوماتية في مديرية الشرطة القضائية ،ومكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية في الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

وتتوفر المديرية العامة للأمن على خمسة مختبرات لتحليل الآثار الرقمية، واحد مركزي بالرباط، ومختبرات بمراكش وفاس والدار البيضاء وكلميم.

وتتناول الشكايات ذات الصلة بالجريمة الإلكترونية، بشكل خاص، القضايا المرتبطة بالابتزاز الجنسي، حيث يوظف المجرمون كاميرات، ويقدمون أنفسهم على أنهم نساء، يبحثن عن مغامرات جنسية عبر الإنترنيت.

وتتجه الهجمات الإلكترونية، التي تقوم على السب والقذف والنيل من سمعة الأشخاص أو المؤسسات، إحداث حسابات، على استعمال إسم وصورة الضحية أو تعلقات مهينة.وتهم الجرائم الإلكترونية الأخرى عمليات النصب عبر إعلانات بيع وهمية، أو الإعلان عن توظيف أو تزوير البطاقات البنكية.