الأوروبيون أنفقوا 11 مليار أورو على حشيش أغلبه قادم من المغرب

تيل كيل عربي

كشف المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان التابع للاتحاد الأوروبي أن مواطني الاتحاد أنفقوا ما لا يقل عن 11.6 مليار أورو في عام 2017 على عمليات شراء غير مشروعة للحشيش، مما يؤكد أن القنب الهندي هو أكبر سوق للمخدرات في 28 دولة في الاتحاد الأوروبي.

وأوضح المركز الأوروبي لرصد المخدرات وإدمان المخدرات (EMCDDA) في تقريره السنوي،  الثلاثاء 26 نونبر، أن سوق المخدرات في الاتحاد الأوروبي يمثل 30 مليار أورو على الأقل في عام 2017، بعدما كان يسجل  فقط 24 مليار أورو في عام 2013.

وقال التقرير إن الحشيش المستورد يأتي بنسبة كبيرة من المغرب، في حين تعتبر ألبانيا هي المصدر الرئيسي لعشبة الراتنج، ويأتي الكوكايين كثاني أكثر المخدرات تعاطيا في أوروبا، حيث بلغ حجم مبيعاته 9 مليارات أورو على الأقل في عام 2017 ، بينما تجاوز سوق الهيروين 7 مليارات أورو.

وقالت الوكالة إن السوق العالمية للمخدرات تقدر بما بين 426 و 652 مليار دولار، محذرة من أن تقديراتها لسوق الاتحاد الأوروبي كانت حذرة.

وشكلت المبيعات غير المشروعة للقنب الهندي 39 ٪ من سوق المخدرات في الاتحاد الأوروبي، مسجلة ارتفاعا بنسبة 38 ٪ مقارنة بأرقام العام 2013.

وتشير بيانات الصناعة إلى أن مخازن الماريجوانا في كاليفورنيا، أكبر سوق للقنب في العالم، حققت إيرادات بلغت حوالي 2.5 مليار دولار العام الماضي.

وقال التقرير إن جماعات الجريمة المنظمة تجني أرباحا ضخمة وتذكي العنف والفساد، وأن بعض المداخيل تذهب أيضا إلى المنظمات المسلحة. ووفقا للتقرير، أظهرت الأبحاث أن المخدرات مصدر رئيسي للدخل لمجموعات مثل بوكو حرام في غرب إفريقيا والدولة الإسلامية وحركة الشباب في الصومال.

كما حذر التقرير من أساليب غسيل متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك العملات المشفرة.

ولا يزال البيتكوين هو العملة الافتراضية الأكثر شيوعا لدى المجرمين، لكن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اكتشفت استخدامًا متزايدًا للعملات من أجل مزيد من إخفاء الهوية.

وذكر أيضا بمخاطر غسل الأموال الناتجة عن الأوراق النقدية ذات التصنيف العالي، بما في ذلك الأوراق النقدية البالغة 200 و 500 يورو، والتي يستخدمها حاملو الأموال لتهريب الأموال القذرة.