أستاذ يتعرض لاعتداء خطير بـ"الماء القاطع"

الأستاذ تعرض لهجوم بالماء القاطع من طرف مجهولين
سعيد أهمان

لايزال الأستاذ عبد الحكيم حلاوة، يرقد بالمستشفى، بعدما أجرى عمليات جراحية دقيقة، على اثر تعرضه لاعتداء خطير بداية الشهر الجاري، بـ"الماء القاطع"، قام شخصين لم يتم توقيفهما إلى حدود اليوم برشه عليه.

وطالبت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي)، بـ"الكشف السريع عن ملابسات وحقيقة الاعتداء الشنيع والغادر الذي تعرض له عبد الحكيم حلاوة أستاذ اللغة العربية بالثانوي التأهيلي، قُذف بماء حمضي خطير (الماء القاطع)، يوم السبت 3 يناير الجاري، من قبل أشخاص ما يزالون أحرارا طلقاء، وما يزال الأستاذ المعتدى عليه يرقد بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش".

 وأوضح بيان صدر عن الهيئة النقابية، توصل موقع "تيل كيل عربي" بنظير منه، أن "الحادث الاجرامي والشنيع والوحشي مخطط له، نتج عنه  إصابات بحروق من الدرجة الثالثة والثانية على مستوى الرأس والوجه وأطراف من جسد الضحية ".

اقرأ أيضاً: العثور على جثة ثانية ضواحي تزنيت يستنفر الدرك الملكي

وأشار البيان ذاته، إلى أن "الأستاذ الضحية، الذي يبلغ من العمر 52 عاما، ما يزال يخضع للمراقبة الطبية، حيث أُجريت له عدة عمليات جراحية دقيقة من بينها واحدة على مستوى العينين"، وثمنت النقابة "المجهودات المبذولة من قبل  الطاقم الطبي الذي يتابع بجدية حالته الصحية".

وشددت النقابة على ضرورة متابعة المتهمين اللذين ما زالا حرين طليقين، وفق تعبير نص البيان النقابي.

وكان الضحية عبد الحكيم حلاوة، وهو أستاذ مادة اللغة العربية بثانوية المجد في ورزازات، قد تعرض لحادث وصف بـ"الشنيع والوحشي"، عندما قذف بـ"الماء القاطع" يوم الأربعاء 3 يناير 2018، من قبل متهمين اثنين كانا على متن دراجة نارية في الشارع العام.