اغتيال شيرين أبو عاقلة.. منظمة إسرائيلية تُفند رواية "إطلاق النار من طرف فلسطيني"

وكالات

كشفت منظمة بتسيلم غير الحكومية، أن الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي، وادعى أنه لإطلاق نار من طرف فلسطيني، لا يمكن أن يكون السبب وراء مقتل مراسلة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم الأربعاء، وفق ما نقلته الجزيرة.

ووثق باحث إسرائيلي بالفيديو المكان الذي تم فيه تصوير مقطع الاشتباكات الذي بثه الجيش الإسرائيلي وأعاد نشره رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مدعيا أنه قد يكون الرصاص الذي قتل مراسلة الجزيرة.

وتبين أن ذلك الموقع يبعد أكثر من 300 متر عن المكان الذي أصيبت فيه الزميلة شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين المزدحم بالمباني المتلاصقة، ولا يمكن من ذلك الموقع الوارد في الفيديو رؤية المكان الذي قتلت فيه أبو عاقلة ما لم يتمكن الرصاص الفلسطيني (المزعوم) من الالتفاف حول المنعطفات والمباني وتسلق السلالم.

منظمة بتسليم

وخلص تحقيق المنظمة الموثق بالفيديو والموقع الدقيق أن الفيديو الذي نشرته السلطات الإسرائيلية لا يمكن أن تكون له علاقة بمقتلها، ما يؤكد زيف الرواية التي حاول بها رئيس الوزراء الإسرائيلي تبرئة ساحة قواته من المسؤولية عن مقتل أبو عاقلة.

وحددت المنظمة مكان الفيديو الذي نشره الجيش الإسرائيلي وادعى أنه قد تكون له علاقة بمقتل أبو عاقلة.

وزار باحث المنظمة الموقعين، وحدد أيضا مكان مقتل الزميلة أبو عاقلة الذي يبعد عن المكان الأول بمسافة كبيرة، فضلا عن وجود مبان حاجزة وسلالم ملتفة تفصل بين الموقعين.

واستشهدت صباح اليوم الأربعاء مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة (51 عاما) عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيتها لاقتحام الاحتلال مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

ووثّقت صور لحظة إصابة واستشهاد مراسلة الجزيرة الزميلة شيرين أبو عاقلة عندما أطلق عليها جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي، وقد أصيب في الاعتداء منتج الجزيرة علي السمودي حيث كان إلى جانب الراحلة شيرين في تغطية اقتحام الاحتلال لمدينة جنين صباح اليوم.