وحسب مراسلة يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، فإن السؤال الشفوي العادي رقم 1655 والمرتب في جدول الأعمال تحت رقم، الذي سحب، كان مبرمجا ليطرح في قطاع الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.

وعُوض في نفس القطاع بالسؤال الشفوي العادي رقم 2928 حول "تجويد الخدمات الإدارية" سيقدمه فريق التجمع الوطني للأحرار، ويرتب في جدول الأعمال تحت رقم 21 مكرر.

وجاء في السؤال الشفوي الذي وجهته البرلمانية، سميرة قصيور، أن "إيض يناير" (ليلة يناير) مناسبة يطالب عدد من المواطنين الأمازيغيين المغاربة بصفة عامة وجمعيات أمازيغية بصفة خاصة الحكومة إلى إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر".

وأوضحت أن يكون الترسيم "على غرار رأسي السنتين الهجرية والميلادية خاصة بعد اعتراف منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) برأس السنة الأمازيغية إرثا مشتركا للإنسانية".

وحسب المادة 260 من النظام الداخلي لمجلس النواب، "لكل نائبة ونائب الحق في سحب السؤال الذي تقدم به ما لم تتم الإجابة عليه".