غادر ما يقارب ألف مغربي كانوا محاصرين في مدينة مليلية الإسبانية، صوب الأراضي المغربية، وذلك منذ شهر مارس الماضي، تاريخ إغلاق المغرب لحدوده البرية والجوية والبحرية، ضمن التدابير الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.
ووفق ما أعلنته سلطات الثغر المحتل يوم أمس الأربعاء، فإن جميع المواطنين المغاربة الذي كانوا محاصرين، تمكنوا من العودة إلى المغرب عبر معبر بني انصار.
وسمحت عمليات الإجلاء التي نظمها المغرب بتعاون مع إسبانيا بإعادة 936 شخصا، بحيث لم يعد هناك مغاربة محاصرون في مليلية.
ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"عن مندوبة الحكومة في مليلية، صابرينا مو، فإنه مع عمليات الإعادة هذه "لم يعد هناك مغاربة محاصرون في المدينة" لأن "كل الأشخاص الذين أرادوا العودة إلى بلادهم فعلوا ذلك" .
وغالبية الذين عادوا إلى المغرب عبر معبر بني-إنصار الحدودي، من بين عمليات العودة الأربعة التي تم تنظيمها بين الأسبوع الماضي وهذا الأسبوع، كانوا أشخاصا يعتبرون من الفئات الهشة.
أوضح المصدر أن هناك 645 امرأة من بين 736 مغربيا سجلوا في عمليات الإعادة في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى الأطفال وكبار السن أو المعوقين والمرضى.